13 سبتمبر 2025

تسجيل

ملاحظات إلى مطار الدوحة

26 ديسمبر 2005

لا ننكر حجم التطور والتحديث الذي شهده مطار الدوحة الدولي، وهو أمر مشاهد وواضح للجميع، لكن هناك بعض اوجه القصور لابد من تلافيها خلال المرحلة المقبلة، خاصة اننا مقبلون على فترة الصيف، التي عادة ما يكون الاكتظاظ فيها كبيرا في صالتي المغادرين والقادمين، وهو ما يستوجب الالتفات اليها قبل موسم الصيف. من بين الملاحظات التي يبديها الناس على المطار ما يتعلق بتأخر وصول الامتعة في حال العودة والوصول الى المطار، ففي احيان كثيرة تستغرق عملية انزال الامتعة ووصولها إلى الصالة من الطائرة وقتا اطول من وقت الرحلة من دولة خليجية إلى الدوحة، وهو أمر مستغرب، فلا يعقل مثلا ان تستغرق عملية وصول الامتعة من الطائرة إلى صالة الوصول نحو ساعتين! ! . الامر الثاني قلة وجود العربات المخصصة لنقل الامتعة داخل صالة الوصول، والأمر نفسه ينطبق على العمال الذين يقومون بنقل الامتعة او دفع العربات، حيث في كثير من الاحيان عندما يكون هناك عدد من الرحلات في آن واحد، من الصعب جدا ايجاد عامل لنقل الامتعة، وهذا يشكل ازعاجا، خاصة لكبار السن أو النساء، الذين لا يجدون من يحمل عنهم أو يساعدهم في إخراج أمتعتهم من المطار، مما يجعلهم ينتظرون طويلا بحثا عن عامل يمكن ان يقوم بالمهمة. الأمر الثالث وهو ما يتعلق بقلة الكراسي الموجودة في صالة الانتظار في قاعة الوصول، فهناك ندرة في عددها، وتجد أعداداً كبيرة من الناس الذين ينتظرون وصول اقاربهم وقوفاً بالصالة. والامر كذلك في صالة المغادرين، حيث لا تجد كراسي كافية بالنسبة للأفراد الذين ينتظرون إنهاء إجراءاتهم للدخول إلى الصالة، خاصة العائلات والاسر التي معها اطفال ونساء وكبار في السن، والذين عادة بحاجة إلى الجلوس بدلا من الانتظار وقوفا لحين الانتهاء من اجراءات الطيران. هذه ملاحظات يبديها عدد كبير من المسافرين ومستخدمي مطار الدوحة، ومن المهم عدم إهمالها، أو غض الطرف عنها، أو القول بالانتظار لحين الانتهاء من المطار الجديد في عام .2009