نجوم من بلدي (16)

في تاريخنا المعاصر، هناك أشقاء عرب، ساهموا بدور مهم، وشكلوا جزءاً من نسيج هذا المجتمع، أنا مثلاً – وأعوذ بالله من كلمة أنا – أتذكر جيداً المدرسة في المرحلة الابتدائية، وأتذكر جيداً رفقاء الصف.. ومربينا الفاضل المرحوم أحمد علي منصور، كما أتذكر الشيخ علي المحمود، وبن غباش وبو واصل وأستاذ العلوم تيسير، ومدير المدرسة في مرحلة الروضة المرحوم علي شحاتة، ولاحقاً الأستاذ محمد مرسي، بالإضافة إلى الأستاذ رفيق النتشة، الذي كان صوته يلعلع في بدايات اليوم الدراسي في طابور الصباح ولاحقاً الأستاذ المرحوم فتحي البلعاوي، ولكن بمقدور من أن ينسى مثلاً كوكبة من الرياضيين الذين ساهموا في خلق إطار رياضي في قطر، لعل أشهرهم عمر الخطيب وسعد دبيبة وحسن دقدق وغيرهم، ولكن هؤلاء الأشهر.. لأن كلا منهم قد لعب دوراً مهماً في إطار الرياضة في المدارس، هذا لا يعني أن ننسى مثلاً كوكبة من اللاعبين في فريق المعارف، مثل عاهد الشنطي، محمد البابا.. في حراسة المرمى أو مجموعة من اللاعبين مثل اللاعب الكبير ونجم النادي الأهلي مدرس العلوم وجيه مصطفى أو اللاعب الآخر طلعت عبدالحميد وحلمي القط ولاحقاً كامل عباس وغيرهم.أما إذا خرجنا من إطار الرياضة فيمكن أن نتحدث عن نماذج عدة لعبت دوراً وفي شتى مناحي الحياة.. مثل المرحوم داوود فانوس، والد الإعلامية وزميلتنا في الإذاعة في القسم الانجليزي فيما بعد ليلى فانوس، وما دمنا نتحدث عن الإذاعة – فشخصياً لا يمكن أن أنسى أو ينسى الزملاء محمد المعضادي أو غازي حسين وما قدمه للإعلام المرحوم "أبو شوقي – محمود الشريف – كما أننا لابد وأن نقدر الدور الذي لعبه أبو سامر – تيسير عقيل – مراتب الموسيقى والغناء. الذي ساهم في تسجيل ورصد الناتج القطري من كافة فنون الغناء، سواء في إطار الفرق النسائية أو الفرق الرجالية، سواء في الدوحة أو خارج مدينة الدوحة، هذا بجانب ما قدمه نماذج أخرى مثل محمود الشاهد، إحسان رمزي، جواد مرقه، ولعل تأثير المرحوم هاني صنوبر دور بارز في إطار أبو الفنون المسرح، فقد ساهم في خلق نواة في كل الأطر، وأكمل بجهوده خلق عناصر تشكل إطاراً حقيقياً للمسرح بدءاً بالإخراج وصولاً إلى الأداء فوق خشبة المسرح. زمان..!!