18 سبتمبر 2025

تسجيل

المواقع الإلكترونية الوهمية المسيئة لقطر تنبح كالكلاب وقافلتنا تسير!

26 نوفمبر 2015

لا اعرف لماذا تبث كل هذه السموم والاحقاد ضد دولة قطر في الخارج دون غيرها من الدول؟، ولماذا تنظم هذه الحملات العدائية التي تأتي من باب نظرية المؤامرة؟، وإلى متى سيستمر مثل هذا العداء المدروس والمخطط له من الجهات التي لا عمل لها سوى تشويه الحقائق وتزييف الوقائع للتغطية على هزائمها المتتالية في الداخل والخارج، هذا من جهة، ومن جهة اخرى لضعفها اعلاميا؟، ولكن رغم كل تلك الاحقاد ستظل رايتنا مرفوعة وخفاقة، شاء من شاء وأبى من أبى، وستظل القافلة تسير والكلاب تنبح!!. فوسائل الاعلام المختلفة لها التأثير الكبير اليوم على الرأي العام، ولكن تسخير الاعلام الالكتروني بشكل مدروس لتشويه صورة بعض الدول يجعلنا نتوقف مع هذه السياسة المسيّسة للرد على عقلياتها المتخلفة التي تقودها الاقلام المأجورة والمنتفعة من تلك الحكومات الطاغية في المنطقة العربية اليوم!!إساءة استخدام النشر الإلكتروني:من مزايا النشر الالكتروني كما تذكر المصادر: — انخفاض التكاليف لنشر المعلومات. — والسرعة في نشر المعلومات واختصار الوقت عبر شبكات الاتصال. — وان يحتاج الناشر لوسطاء في التوزيع للمادة. — وبث روح التعاون بين المؤلفين والكتاب في إنتاج مادة إلكترونية. — ووصول المعلومات في المادة الإلكترونية لأعداد هائلة في جميع أنحاء العالم دون أي تكلفة. — ومواكبة التطورات التكنولوجية السريعة التي أصبح يعتمد عليها المجتمع في جميع المجالات.ولكن:مع دخولنا "عصر النشر الإلكتروني" تحولت تصفية الحسابات ضد قطر بنشر كل طرق الحقد على سياستها تتجه نحو تحقيق أحد هذه الأهداف وهو التقليل من شأنها ومن حجمها الطبيعي وانها لا تستحق كل هذه الانجازات التي تحققت في غضون فترة وجيزة فاقت الوصف وتعدت الحدود وكل ما هو متوقع!.والتسويق الالكتروني اليوم عبر الانترنت قد يعد من الادوات القوية التي تظهر قدرتها على التفوق والنجاح في التأثير على الرأي العام، ولهذا فهو اقوى من اي قوة اخرى.التعامل مع الإعلام الحاقد:على مدى العقدين الماضيين وتحديدا منذ سنة 1995 م وحتى الآن 2015 م، أي ما يقارب من الـ 20 سنة، كانت وما زالت الحملات الاعلامية المسيئة إلى دولة قطر وشعبها وقيادتها السياسية تزداد حقدا وكراهية أكثر ضد أي دولة عربية أخرى، ورغم كل تلك الحملات المنظمة والمعدة بأجندات خارجية مدروسة؛ كانت قطر تغض الطرف عن كل هذه الاساءات، واليوم اثبتت الايام بأن قطر تسير في سياستها نحو الطريق الصواب، وغيرها يتجه نحو الطريق الخطأ، هذه واحدة!، والثانية، أن قطر قد ألغت وزارة الاعلام من أجندتها الحكومية، وأصبح الاعلام يسير بلا قيود بعد إلغاء الرقابة على وسائل الاعلام، فأصبحت الرقابة ذاتية، ومن هنا فالإعلام بمؤسساته واداراته لم يعد طرفا في مرحلة التطور الهائل في وسائل وتقنيات الاتصال التي فاقت كل وصف في هذا العصر.ومن هنا فإن التعامل مع هذا الاعلام الالكتروني المشبوه والمسيء لقطر يستدعي عدم اعطائه الاهمية لأنه لا يقدم سوى الاكاذيب وينشر الاحقاد والاكاذيب الملفقة، فهو مسيس ومدفوع من بعض الحكومات الانقلابية وغير الشرعية، وقد يكون مسيسا ايضا من بعض الدول الاخرى التي لا تتمنى الخير والنجاح لقطر لأنها تفوقت على الجميع في شتى المجالات سواء كان في المجال السياسي الذي اثبتت فيه قطر بأنها تنادي لأناشيد السلام والوئام بين كل دول العالم، أو في المجال الاقتصادي الذي تحتل فيه قطر اليوم تفوقا كبيرا على جميع البلدان العربية.أجندات خارجية مليئة بالكراهية:وبين فترة وأخرى تخرج علينا بعض المواقع الالكترونية والمشبوهة التي لا تهدف إلا لزرع الفتن والشقاق بين أفراد المجتمع القطري المتوحد في كلمته وفي صفوفه في كل الاوقات، فحتى لو نشرت بعض الاخبار الداخلية عن قطر فإن الشعب القطري يعلم علم اليقين بأن الهدف من تلك الاخبار هو اثارة البلبلة والفوضى بين اهل البلد، ولكن "بعداً لقوم ثمود"!!.وتجد في الفضائيات المسيئة إلى قطر أنها لا تعرف كيف تؤثر على الرأي العام ولا كيف تنشر الحقائق، فهي تظل تكذب وتكذب وتكذب اعتقادا منها ان الشعوب ستصدقها في النهاية، ولكن هذا لن يتحقق، لأنها قنوات لا تقوم إلا على زرع الفتن الطائفية وتنشر الكراهية بين فئاته، وهو مخطط رهيب يعشش في عالمنا العربي لزرع قناعات هذه الافكار في نسيج أطفالنا وشبابنا بلا رأفة!!.ننصح بإغلاق هذه المواقع:نشد على أيدي الجميع بعدم تصفح هذه المواقع المسيئة لدولة قطر وعدم الالتفات إليها لكي تندحر وهي في مهدها وتموت بغيظها، لأن أعداء قطر يعلمون علم اليقين ان هذا الشعب سيظل وفيا لوطنه وقائده إلى أبد الدهر، وان هذا الاعلام المسيس بات مكشوفا بأنه يسير من قبل اعداء حرية الكلمة، ولا شك ان نجاح "شبكة الجزيرة" بقنواتها المتعددة استطاعت من الرد على اعداء حرية الاعلام، ووقفت مع الشعوب العربية المظلومة التي لم تعد تنعم بحرية الرأي ولا بالعدالة الاجتماعية في ظل غياب المساواة وكبت الحريات!!.ولذلك فإننا ننصح بإغلاق مثل هذه المواقع الالكترونية المسيسة والمزورة للحقائق لأنها تسهم في تلويث عقول ابنائنا وشبابنا، وهذا افضل الحلول للهيمنة عليها وعدم نشر اكاذيبها!!.كلمة أخيرة:تحضرني الحكمة القائلة: "دع الكلاب تنبح والقافلة تسير"، وهي تردد دائما عندما ينهش البعض في عرضك وهم لا يستحقون المعاتبة بل لا يستحقون أن تشغل حيزاً من تفكيرك في الرد عليهم، فما عليك هنا إلا أن تتركهم وتسير في دربك إلى الأمام.