12 سبتمبر 2025
تسجيلهل أنت صحفي، إنني أشك في هذا الأمر، تسألني بمن تأثرت، أنا يتأثر بي الآخرون. س: عفواً، كل منا قرأ لبعض الكُتَّاب والأدباء، ومن ثم صاغ على منوالهم. ج: ما معنى منوالهم؟ س: صاغ بلاغته أثر تأثره بهم، وهذا ما كنت أطرحه عليك مراراً وتكراراً، ولكن أنت كبهيمة الأنعام. ج: آه. فهمت ما ترمي إليه، اسمع أنا قرأت مثلاً عدداً كبيراً من الروايات المهمة، مثلاً خذ عندك، قرأت كل روايات موريس لبلان، الكاتب الفرنسي، وعاش في ذاكرتي مغامرات اللص الشهير أرسين لوبين، أما عن الروايات التي تطرح مواضيع البطولات والخوارق، فقد كنت حتى الآن استحضر سيرة البطل المغوار طرزان، وأجمل الروايات قصة طرزان والقرد شيتا، والمؤسف أن إبداعات الكاتبة أجا كريستي قد قرأتها متأخراً. س: هل هذا فقط معينك وزادك في الأدب؟ ج: لا وليس وكلا.. هناك مثلاً روايات روكامبول. س: عفواً. ألم تتأثر مثلاً بالإبداع العربي؟ ج: أو هو.. حدث ولا حرج. خذ لديك. مثلاً كاتبي المفضل خليل تادرس حنا. ودائماً ما اعود إلى قراءة أعماله ولعل روايته "الجسد جسدي" ولا تدع الحياة – وأنا وسريري وغيرها من الأعمال، علامات بارزة في مجال الإبداع. س: جميل جداً. ج: لا.. هناك أعمال أخرى، قرأتها في إطار الإبداع العربي شعراً ونثراً. هل تريد المزيد؟