14 سبتمبر 2025

تسجيل

وزراء الخيبة في دول الحصار والإفلاس السياسي

26 سبتمبر 2017

وزراء الخارجية فشلوا سياسياً لأنهم ولدوا أغبياء فماتوا وماتت تصريحاتهم، وشعوبهم لن تسامحهم بسبب أكاذيبهم، لا نلوم المواطن الخليجي عندما يطعن في أداء هؤلاء الوزراء ويسخر منهم لأنهم أداروا الأزمة بعنجهية واستعلاء، أربعة وزراء للخارجية كانوا يمثلون دول الحصار أو كما تسمى بدول الشر، ولم يكن أي وزير منهم تقوم تصريحاته على المصداقية أبدا، بل كان يتفنن في كيفية صناعة الكذبة ثم يصدقها لينشرها للعالم الخارجي بخجل شديد لأنه يعلم أنه لن يصدقه أحد بعد البوح بها، وهذا كان واقع هؤلاء الأقزام الأربعة خلال الأزمة المفتعلة ضد قطر! .ولعل أول أشكال الكذب الذي كنا نقرؤه في وجوه هؤلاء الوزراء هو تركيزهم على أكذوبة وجود الإرهاب في قطر، وأن قطر كانت منذ عشرين سنة تتبنى ملف الإرهاب بصمت، وهذا كله كلام "فاضي"، فهم لم يقولوا هذه الكذبة إلا لتحقيق مآرب أخرى ضد قطر أصبحنا نعلمها جيدا.** المطالب تفضحهم:ولعل الادعاءات والإملاءات الـ (13) هي من الأمور التي غدت أضحوكة العالم التي ابتدعنها دول الحصار الأربع، إذ كيف تفرض هذه الدول عدة مطالب بشكل ديكتاتوري على دولة مستقلة وذات سيادة، وهي مخالفة قانونية صريحة لا تخول الدول الأربع التدخل في شؤون قطر الداخلية .والشيء الأهم:أن هذه المطالب كانت مضحكة مثل:- إغلاق قناة الجزيرة.- ووقف التعامل مع إيران.- واستبعاد الجيش التركي من قطر.وهي ادعاءات كانت بالفعل مضحكة ومبكية في نفس الوقت، حيث سخرت منها كل شعوب وحكومات العالم العاقلة، لأنها ليست مشروعة أو صادقة من حيث الدلائل والبراهين.المنظمات الدولية تهاجم المطالب:مع صدور بيان المطالب الموجهة إلى قطر، بدأ العديد من المنظمات والهيئات العالمية التنديد والتقليل من هذه الادعاءات المفبركة، خاصة أن بعضها يتنافى مع حرية الرأي وحق السيادة للدول، ويتعارض كذلك مع حرية اختيار أي دولة لتكون شريكا عسكريا .وقد كان رد وزراء الخارجية في دول الحصار من خلال بياناتهم الإعلامية المهزوزة للغاية، ولم يكونوا على يقين في كيفية تبرير هذه الادعاءات الكاذبة، لكونها وضعت أصلا للتقليل من سيادة دولة قطر، والتدخل في شؤونها بشكل صارخ مع عدم وجود ما يثبت صحة ما ذهبوا إليه . ** الأمر الآخر:أن وزراء الحصار لم يظهروا في وسائل الإعلام إلا في مؤتمرين اثنين فقط، الأول عقد في القاهرة والثاني عقد في المنامة، ولم يكن في المؤتمرين أية فائدة تذكر أبدا، إذ كرروا نفس المطالب بهدف الضغط على قطر، ولم تستمع لهم قطر وردت عليهم بأسلوب هادئ ومؤدب وكان بمثابة صفعة جديدة لهم، بسبب الاستمرار في مشروع الدجل والضحك على شعوبهم .كلمة أخيرة:وزراء الخارجية في دول الحصار أثبتوا فشلهم في الأزمة، ولم يكن أي منهم صادقا في موقفه في كل ما يقول ويدعي، فسقطوا جميعا في الاختبار، وكشفتهم شعوبهم في نهاية المطاف، واتضح أنهم مجموعة من النصابين والأفاقين في قول كلمة الزور من خلال جميع اجتماعاتهم المخزية أو كلماتهم التضليلية في مبنى الأمم المتحدة مؤخرا .