14 سبتمبر 2025

تسجيل

جهود كبيرة مقدرة

26 أغسطس 2021

إنه لما يجب علينا أن نعطيه حقه هيئة الأشغال العامة قسم الطرق وغيره من الأقسام المتعلقة بالبنية التحتية للشوارع وما هو متعلق بها وله أهميته في حياتنا اليومية، وحاجتنا إلى استخدامه أو التعامل معه، حيث إننا نجد أنفسنا اليوم في راحةٍ من التواصل واستخدام الطرق البديلة المؤدية إلى إنهاء حاجتنا اليومية وبكل يسر وسهولة وسرعة من الوقت الذي كنا نستغله سابقاً لقضاء نفس الحاجة التي لا تزيد اليوم عن الساعة من أبعد نقطةٍ إلى النقطة الأخرى التي نرغب في الوصول إليها، وبكل سلاسة من السير والراحة وعدم التململ من كثرة الوقوف في أي موقعٍ نقصده، فالعمل متماسك ومتصل وسلس بذل فيه الجهد والتخطيط السليم، ونفذ على أفضل المواصفات والمقاييس المطلوبة لمثل هذه المشاريع العملاقة، التي وجدت على أرض قطر الطيبة، فمن يسكن الشمال إذا ما تطلب الأمر للسير إلى الجنوب يمكنه أن يسلك طريقاً لا حاجز فيه ولا إشارة تعطله قليلاً من الوقت، كل ما يجب أن يتبعه هو سلوك الإشارات وتجنب السرعة التي يمنع القانون تجاوزها حتى لا تكون عرضةً له لأن يؤدي ذلك لتعطيله عن مواصلة السير إلى مقصده، فما نشاهده من خطوط مستقيمة وجسور تعتلي بعضها بعضا وأنفاق توصلك لهدفك دون عناء يستحق الإشادة بالجهد الذي نفذ فيه من قبل هيئة الأشغال وأشرف عليه مهندسون من الجنسين نفتخر بجهدهم بارك الله فيهم وفي عطائهم، فكما يقول القول من لم يشكر الناس لن يشكر الله، فهذا جهد وثقة أولاهم إياه قيادتنا الحكيمة ووضعت لهم كل إمكانيات النجاح مادياً ومعنوياً ومتابعةً، كلها عوامل يدرك الجميع أنها من العوامل المؤدية للنجاح، فلطالما تهيأت لهم هذه السبل، فتحقق الهدف المنشود لبناء الدولة التي من أهم ركائزها الإنسان الذي توفرت له سبل التعليم واكتساب الخبرة فما عليه إلا أن يوظف ما تعلمه واكتسبه في مصلحة مسيرة الدولة التي إن وجدت فيها البنية الأساسية سليمة ومتقن العمل فيها بكل دقة، تمكنا من أن نفتخر بأننا متواجدون على أرض دولة بها كل مقومات الدولة العصرية التي يتطلع الجميع إلى التواجد فيها أو التعامل معها في كافة ميادين الحياة العصرية والمطلوب توفرها على أرض أي دولة تطمع أن تكون في مصاف الدول العصرية.