دول الحصار تقود تنظيمات إرهابية شرّيرة لهدم المجتمعات

قطر أول من كافح وحارب الإرهاب وتاريخها الطويل يشهد بذلك الإنجاز.. (2 - 2) كما قلنا بالأمس إن دول الحصار أصبحت مصدرة للإرهاب وبشهادة جميع المنظمات الدولية .. وهذا العمل المشين لدولهم جعل قطر أكثر قوة من بين الدول في مصداقيتها .. حيث لا يستهان بها على مستوى المنطقة وقربها أكثر إلى الشعوب .. كما جعلها الأكثر مصداقية فيما تقول وتفعل من بين كل دول العالم بخاصة دول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية .. وكذلك بشهادة الخبراء والمحللين. دول الحصار باتت مصدرة للإرهاب وحركات التطرف وهي معاول لهدم المجتمعات العربية التي عملت على تدميرها وتخريبهالقد كشفت الكثير من المحطات الفضائية العربية والعالمية، أن دول الحصار قد فشلت في حصارها ضد قطر بسبب مطالب وادعاءات فاشية تهدف لفرض سيطرتها على دولة تعد من أقوى دول العالم اليوم في المجالين الاقتصادي والسياسي.. ولا يمكن كسر شوكتها بسهولة كما كانوا يعتقدون قبل الحصار. ** وحتى لا ننسى فخلال اجتماعات وزراء الداخلية والإعلام بدول مجلس التعاون الخليجي في فترة سابقة التي عقدت قبل سنوات خرجت تلك الاجتماعات بعدة توصيات مهمة نذكّر بها "دول الحصار" في هذا المقام ومنها التوصية بـ: تحصين الجبهة الداخلية للدول الأعضاء من الأفكار التكفيرية والمتطرفة ، التي تهدف إلى تشويه صورة الإسلام وزعزعة الأمن. ** ولهذا: فقد باتت دول الحصار مصدرة للإرهاب وحركات التطرف بشتى أنواعها.. وغدت معاول هدم لكل المجتمعات العربية التي ساهمت في تخريبها وتشتيت أهلها وتدمير شعوبها بلا هوادة.. هذا من ناحية. إعلامهم يكذب على الشعوب لإزالة تهمة الإرهاب عنهم لكن شبكة الجزيرة فضحتهم وكشفت زيفهم للعالم أجمعومن ناحية أخرى أصبح إعلام الحصار يكذب على الشعوب لإزالة تهمة الإرهاب عنهم.. ولكن شبكة الجزيرة كشفت زيفهم للعالم أجمع وأظهرت مؤامراتهم على الشعوب المستضعفة والمنصفة بالرغم من خلال ما مارسوه في دولهم من عمليات إرهابية لا تخفى على الجميع!!. ومنها التدخلات في شؤون الدول الأخرى للهيمنة على مقدراتها وخيراتها الاقتصادية وممارسة بعض العمليات الإرهابية لتحقيق ذلك الهدف، هذا إلى جانب ممارسة الإرهاب الفكري والإرهاب الإعلامي لغسل الأدمغة مع كل أسف؟!!. ** ونتذكّر: أنه وقبل عدة أشهر شدّد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز على أن المملكة ستظل واحة أمن تقوم بواجبها في تعزيز روح المحبة والوئام وتضميد الجراح والعمل على تحقيق مبادئ العدل والسلام ومكافحة الإرهاب، وأن الأمتين العربية والإسلامية في أمس الحاجة إلى التمسك بمبادئها لتقف في وجه "التنظيمات الشريرة" التي أصبحت المملكة فيها هي منبع الإرهاب والتطرف وتفجيرات المساجد. ** وفي نهاية المطاف: علينا أن نعلم أن زراعة الفساد واللامبالاة وتحويل الأموال إلى الخارج دون رقابة من الدولة، كل هذه الأمور السائبة من أشد أنواع الإرهاب!!. وبقدر ما نخشى هذه "التنظيمات الإرهابية الشريرة" بقدر ما نخشى الأفكار المسمومة التي تبث في عقول "عيالنا وبناتنا" عبر الهواتف الذكية أو وسائل الاتصال والتكنولوجيا الحديثة الأخرى التي لا غنى عنها في حياتنا اليومية .. وهنا يكمن الخطر في غسل العقول بطريقة خطيرة لا نشعر بها أبدا لأنها استطاعت اختراق هذه العقول والبيوت بدون استئذان!!. ** قطر وتعريف الإرهاب: كان سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر أول من عرف الإرهاب من خلال خطبه السياسية في المؤتمرات الإقليمية والدولية، وكان سموه دائما ما يؤكد على تعريف من يصنع الإرهاب أولا، وتبيان الفرق بين من يقود الإرهاب الحقيقي ومن يدافع عن نفسه وقت الحصار من باب الدفاع عن النفس، وهناك حالات كثيرة تشهدها الساحة لتطبيق هذا التعريف عليها. هذا بجانب تأكيده باستمرار على التفريق بين الدين والإرهاب، خاصة ما يتردد في وسائل الإعلام العالمية من لصق تهم الإرهاب بالإسلام والمسلمين وهذا خطأ كبير يجب الانتباه إليه عند تعريف مصطلح الإرهاب. ** كلمة أخيرة: لعل الإرهاب الإعلامي الذي التصق بعمل دول الحصار اليوم ضد دولة قطر هو أخطر أنواع الإرهاب في هذه المرحلة .. ولعل كذلك محاولة تضييق الخناق على شبكة الجزيرة جعلنا أكثر قوة وتأثيرا على الساحة الدولية من الناحيتين السياسية والإعلامية بلا منازع .. ورغم الإرهاب الإعلامي الذي يشن على قطر خلال الشهرين الماضيين استطاعت قطر أن تضرب المثل الأعلى في الإعلام الشفاف والمحايد الذي علمهم أصول العمل المهني في الإعلام!! [email protected]