13 سبتمبر 2025

تسجيل

وأخيراً.. مدرب هولندي

26 أغسطس 2015

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); إعلان اتحاد كرة القدم السعودي عن التعاقد مع المدرب الهولندي فان مارفيك لقيادة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم جاء بعد عشرة أشهر ظل فيها المنتخب السعودي بلا مدرب وتحت قيادة انتدابات مدربين محليين، وللأسف إن طوال الأشهر العشرة الماضية كان اتحاد القدم يتحدث عن مفاوضات مدربين كبار لقيادة الأخضر لسنوات طويلة لكن في النهاية لم يكن أمامهم إلا مارفيك والذي بلاشك يحمل سجلا تدريبيا جيدا لكنه ليس هو المدرب الذي كانت تطمح فيه الجماهير لقيادة الأخضر خصوصاً أن المرحلة المقبلة مليئة بالمشاركات المهمة والتي أهمها بالطبع تصفيات كأس العالم. تصريحات اتحاد القدم أكدت أن معظم المدربين الذين كانوا على فائدة الاهتمام كانت مطالباتهم الماليه أكثر من المتوقع وفي رأيي أن سبب مغالاتهم في الجوانب المادية لإدراكهم أن الفكر الرياضي لدينا يتداخل بين الجوانب الإدارية والجوانب الفنية لذلك لم يكن غريبا عندما قال أحد المسؤولين إنه كان ينزل لأرض الملعب ويناقش المدرب في التغييرات أثناء المباريات وهذا هو مربط الفرس كما يقولون عندما تزيد مطالبات المدربين ويغالون في الجوانب المالية لانهم لن يجدوا الراحة النفسية في قيادة المنتخب السعودي في ظل جيش الإداريين الذين يقدمون الأفكار بل ويتدخلون حتى في التغييرات وطريقة اللعب. وموضوع التدخلات في قرارات المدربين خاصة في المنتخب السعودي بات أمرا معروفا حتى وإن حاول البعض إخفاءه على طريقة المدرب يبالغ في مطالباته المالية، لأن عيّنة المدربين الكبار ترفض التدخلات الإدارية في الشأن الفني إلا من خلال بعض النقاشات التي يظل فيها المدرب صاحب الكلمة الأولى، لذلك بات المنتخب السعودي من أكثر منتخبات العالم استخداما للمدربين والإحصاءات توكد ذلك. ومامن شك في أن الجميع يحرص على أن يكون منتخب البلد هو الأفضل من جميع النواحي سواء باستقدام أفضل القدرات الفنية أو بإضافة أسماء إدارية مميزة، ولدينا تجربة جيدة مع المنتخب في الوصول إلى هذه الاستراتيجية لكنها عندما تقترب من النجاح تعود إلى نقطة البداية ولنا في تجربة الهولندي ريكارد أكبر مثال. وبعيدا عن كل الآراء التي ربما سنسمعها حول الكرة الهولندية وفشل المدربين الهولنديين في تجاربهم مع المنتخب السعودي ابتداء بليوبنهاكر وانتهاء بريكارد إلا أن نجاح أي مدرب يتوقف كما قلت على تهيئة الأجواء المناسبة للنجاح وإبعاد فوضى الفكر الإداري الموهوم بالرؤية الفنية، ولو استطعنا السيطرة على هذا الأمر فإن نجاح المدربين قادم وإن الأخضر السعودي سيعود أفضل مما كان. ‏ ومضة: إيه أنا نادر وجودي ٫٫ وأنت متوفر كثير