11 سبتمبر 2025
تسجيلشكراً سيادة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة على هديتك الثمينة، السيارة توغ الناتجة من صنع يدٍ تركية. لابد لنا أن نسايرها يداً بيد لتنمو هذه الصناعة من بلد يدين بالإسلام غالبية شعبه وصدق النية لكي تكون تركيا دولة صناعية وزراعية وسياحية ومواقع لزيارة ما بها من آثار إسلامية وغالبيتها تطل علينا بمآذنها العالية الجميلة، فهديتك سيادة الرئيس ليست كأي هدية فنحنُ يجب أن نرد لك ذلك العرفان بأن نقتني هذه الهدية لتصبح معلماً من عالمنا نحنُ أبناء الأمة الإسلامية وندعم صناعتها لترتقي لمثيلاتها من صناعة السيارات التي ليس لنا بد منها في عالم التواصل والحركة من هنا إلى هناك. فأنتم ومن يسير على نهجكم في تطوير الصناعة لابد لنا أن نكون معكم إخوةً نشد بيد بعضنا البعض حتى تكون هذه الصناعة لا تقل عن أي صناعةٍ في أي موقعٍ من دول العالم فكل منا يملك العقل والذوق وصدق الأداء لتصبح صناعته تتجاذبها الأيادي مفتخرةً بها لأنها من صنع دولة إسلامية حيث انتشرت علومنا إلى كل دول العالم بمكتباتهم واطلع عليها رجال تلك الدول وعلماؤها فأبدعوا في تحليلها وصنعوا ما وجدت من علوم أفادت البشرية ومن هذا يجب أن نوضح أننا نملك العقول والترجمة التي ورثناها من علمائنا ونجعلها حقيقةً على أرض الواقع. فهذه الهدية لابد لنا أن نجعلها واقعاً نؤكد أننا نملك القدرة بفضل الله على صنع ما ينفعنا والعالم كما هم صنعوه فالنتيجة جميعاً لاستملاك هذه الهدية وندعمها لتحقق صناعة السيارات كما نريد لها زينةً وفخراً نعتز به بين الذين بدأوا في إيجاد هذه الصناعة وتسير على أرضنا العربية والإسلامية. فلنأخذ بيد بعضنا البعض لنفتخر بصناعتنا وأن هذه الهدية تسير أمامنا بفخر لكل يدٍ عربية ومسلمة، فشكراً لجمهورية تركيا على تواجدها في عالم الصناعة الذي لابد لنا منه بين كل الدول العالمية. فلنكافئهم بأن نتوجه لدعم صناعتهم التي تنوعت في مجال الصناعة التركية لتصبح علامةً متميزةً بين مثيلاتها من الصناعات التي لابد لنا منها في حياتنا اليومية وغيرها من الأوقات، وفي جميع المجالات.