20 سبتمبر 2025

تسجيل

"مزارع بلدنا" مشروع وطني باهر فلا تستمعوا للشائعات

26 يوليو 2018

حملة مناوئة يقودها اعلام الحصار نرد عليها بالقول: نحن بألف خير من دونكم إعلام يصدر أزماته الداخلية للخارج ضد النجاح القطري وإنجازاته تعدينا مرحلة الأكاذيب والتحريض وفبركاتهم الساذجة والمضحكة منذ بدء الحصار واعلام دول الخزي والعار وبمعيته الذباب الالكتروني وقطر تتعرض لنشر الشائعات المغرضة والمسيئة لها حكومة وشعبا. وقد اصبحت لدينا مناعة من جراء هذه الشائعات التي لم يعد يستمع اليها احد داخل قطر. فهم يعمدون لمثل هذه الاقاويل لأن "حليب المراعي" لم يعد يشتريه احد، حيث نظم الشعب السعودي حملات مضادة عبر شبكات التواصل الاجتماعي لمقاطعته. وهذا السبب في تحويل الانظار الى "حليب بلدنا" المشروع القطري الناجح! . ولهذا تبقى دول الحصار محاصرة في بلدانها من خلال التخبط الذي تعيشه سواء كان على المستوى السياسي او الاقتصادي او الاعلامي. حيث اصبحت دولهم مفضوحة امام الشعوب التي تعاني الويلات بسبب رفع الاسعار لشفط ما في الشعوب عبر بيع منتجات الالبان والمواد الغذائية الاخرى وكلها مشروعات فاشلة ومخيبة لآمال الشعوب . بلدنا مشروع وطني ناجح ومن يتحدث عن مشروع "مزارع بلدنا" سيجد أن هذا المشروع الوطني الذي أبهر أهل قطر وسيكون بمثابة السلعة الامنة للاستغناء عن "حليب المراعي" الذي كان يفدنا من "السعودية المتهالكة" في السابق. و"ألبان بلدنا" بلا شك من المشاريع المرغوبة للقطريين وتم تدشينها في وقت قصير وقياسي والاقبال عليها ما زال يستوعب القطريين والمقيمين على ارض قطر دون منازع. وبجانب "حليب بلدنا" هناك انواع اخرى من الحليب القطري كسبت حب القطريين خلال حصار مثل: "حليب روعة وحليب المها وحليب غدير" وغيرها. حيث تشير التقارير الواردة من قبل دول الحصار إلى أن حليب "المراعي" ومثله "حليب ندى" و"حليب نادك" لم يعد يشترى من قبل شعوبهم لأنهم يعلمون مدى الاستغلال والجشع لدى التجار وكلهم من ابناء الاسرة الحاكمة في السعودية المتهالكة. فهم يروجون الأكاذيب للتقليل من مشاريع قطر الوطنية الناجحة. فقد تعدينا مرحلة الاعلام المفبرك للشائعات التي ترد اليها في كل يوم من مصادرهم التي لا تنشر الا الشائعات والاقاويل التي لا صحة لها على الإطلاق . ولهذا فعلى جميع من يعيش على ارض قطر ان يتحاشى الاستماع الى الشائعات المسيسة لتشويه سمعة المزارع والالبان القطرية لكي نكون في مأمن من شر هؤلاء الذين يستخدمون الاعلام كوسيلة للافتراء وقول الزور. وهم اليوم يلجؤون الى هذا الاسلوب الساذج للتأثير على المجتمع القطري الذي يعرف كيف يتعاطى مع هذا الاعلام المضلل بدرجة امتياز. فالشعوب ليست مغفلة وليست نائمة بل تعي كل شيء. كلمة أخيرة اعلامكم التضليلي لا يعلم أننا في الف خير من دونكم. فلا تزوروا الحقائق بعد ضرب السلع الغذائية في بلدانكم والتي تصدرونها لشعوبكم وللدول المجاورة. وقد سمعنا بأن بعض البلدان الخليجية والعربية قد حاربت كافة انواع الالبان السعودية المتهالكة. وان تجارهم تكبدوا المليارات من الريالات السنوية التي خسروها في هذا الحصار. وسبحان من يمهل ولا يهمل. فالدور كما يبدو قادم على توجيه صفعة الى "ألبان الامارات" لتأديب تجارهم المرتزقة. إنهم يعيشون في ازمة ويسوقون الأوهام .