07 نوفمبر 2025

تسجيل

مقومات الداعية الناجح

26 يوليو 2014

"لا شك أن الداعية إلى الله تعالى لا يكون ناجحاً موفقاً مسدداً في دعوته إلاّ بإخلاص عمله كله لله، ومتابعته لرسول الله صلى الله عليه وسلم أموره، وبالتزامه بالصفات والمقومات التي تجعله مستقيماً في دعوته معتدلاً، لا إفراط ولا تفريط"، هذا الكتاب القيم للشيخ سعيد بن علي بن وهف القحطاني جاء على ضوء ما جاء في الكتاب والسنة بفصوله التسعة وفي كل فصل مباحث"، الفصل الأول: العلم النافع. الفصل الثاني: الحكمة. الفصل الثالث: الحلم. الفصل الرابع: الأناة والتثبت. الفصل الخامس: الرفق واللين. الفصل السادس: الصبر. الفصل السابع: الإخلاص والصدق. الفصل الثامن: القدوة الحسنة. الفصل التاسع: الخلق الحسن". ونطوف مع صفحات هذا الكتاب المفيد مع بعض العبارات للفائدة: * " الحكمة تجعل الداعية إلى الله يتأمل ويراعي أحوال المدعوين وظروفهم وأخلاقهم وطبائعهم، والوسائل التي يُؤتون من قبلها..". * " ما أحلم النبي صلى الله عليه وسلم... فقد كان يتألف القلوب، ويلاطف من يرجى إسلامه". * " الابتلاء للدعاة إلى الله لابد منه، فلو سلم أحد من الأذى لسلم رسل الله عليهم الصلاة والسلام، وعلى رأسهم إمامهم محمد بن عبد الله عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام".* " الدعوة إلى الله سبيلها طويل تحف به المتاعب والآلام".* " الصبر بعد العمل فلا ينظر لنفسه بعين العجب، فيتظاهر بما قدم سمعة ورياء، لئلا يحبط عمله ويبطل أجره، ويمحو أثره".* " الإخلاص هو روح عمل الداعية، وأهم صفاته، فبدونه يكون جهد الداعية وعمله هباءً منثوراً".بهذه المقومات يصلح سيرنا ومسيرنا إلى الله تعالى بالمنهج الصحيح القائم على الكتاب والسنة وهدي السلف الصالح رحمهم الله ومن سار على دربهم واقتفى آثارهم." آخر الكلام "" التحديات تزيد عود الداعية صلابة، وهمته شموخاً، فلا يفتأ قائماً على أمر الله، ظاهراً على الحق، لا يضره من خالفه، ولا من خذله حتى يجعل الله له سبيلاً".