12 سبتمبر 2025

تسجيل

رسائل نصية

26 يونيو 2016

دراما: لا نزال على أمل أن يعود الإنتاج الدرامي المحلي لينافس في الساحة، قويا كما كان، رائعا كما كان، ومميزا كما كان. وكان يا مكان في قديم الزمان يحكى أنه كان للدراما شأن. تويتر: بعض الوجوه سقطت أقنعتها في تويتر حيث لم نكن نتوقع أنها تحمل تحت الأقنعة هذا الكم الكبير من الحقد والكراهية والعنصرية. والغريب أنها لا تجد أي حرج في ظهورها أمام الناس بهذا القدر من الانحطاط أو أن تسقط من عيون محبيها بقوة للأسف. مكتبات: أصبحت أسعار الكتب في المكتبات نار، وكأننا لم نصل إلى زمن صارت الكتب فيه تأتينا بكبسة زر على الشاشة لنقرأها مجانا. فصاحة: قبل سنوات كنا نشاهد المسلسلات مدبلجة فقط بالفصحى وكانت محببة لدى المشاهد وأسهمت في الارتقاء باللغة لديه، ومثل هذا كانت تفعل أفلام الكرتون مع الأطفال، حيث دخلت مفردات الفصحى في قاموسهم تلقائيا. أما الآن فقد انتهى زمن اللغة واندثرت اللغة الفصيحة وطالت اللهجات العامية حتى الأعمال المقدمة للطفل، فأي جيل ذلك الذي سيحافظ على فصاحة اللغة! مقلب: من بعد أن كانت الكاميرا الخفية تجوب الشوارع والأماكن لترصد ردود الفعل التلقائية من الناس البسطاء وترسم ضحكة بريئة، صارت برامج المقالب لا تقدم عبر كاميراتها الخفية سوى الخوف والرعب والنار والانفجار والحيوانات المتوحشة والشتم والسب ضاربة عرض الحائط باحترام الشهر الفضيل واحترام المشاهد.سؤال أخير ربما أصبح مملا من كثرة طرحه: مسرح الطفل .. هل انتهى بالفعل أم سيعود من جديد؟