11 سبتمبر 2025

تسجيل

تحامل على الصعاب وحمل الكأس

26 مايو 2015

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لم تكد صفحة الإسباني راوول غونزاليس تنطوي، حتى فتح نادي السد صفحة إسباني عالمي آخر وهذه المرة من برشلونة، يُسّجل للنادي القطري العريق أنّه جمع في صفوفه أبرز لاعبين من الناديين الإسبانيين الكبيرين، وكما كان السد المحطة الأخيرة لنجم ريال مدريد الذي حقّق معه لقبي الدوري والكأس في 2013 و2014 ، فإنّ "الزعيم" سيكون المحطة الأخيرة أيضاً لنجم برشلونة ومنتخب إسبانيا وأفضل لاعب وسط في العالم تشابي هرنانديز الذي ودّع الدوري الإسباني باللقب الثامن، والذي بإمكانه اللعب حتى العام 2018، كما أكّد بنفسه، بعد 17 عاماً مع برشلونة، برغم أنّه بلغ سن الخامسة والثلاثين. وقبل راوول وتشابي كان النجم البرازيلي الكبير روماريو إنضّم إلى السد، فيما استقطبت الأندية الأخرى لاعبين عالميين كباراً، نذكر منهم الأرجنتيني باتيستوتا مع العربي، والإسباني هييرو مع الريان ومواطنه غوارديولا مع الأهلي، وهذا الأخير بات أحد أعظم المدربين الذين صنعوا أمجاد برشلونة وهو الآن يقود أعظم نادِ ألماني بايرن ميونيخ من نجاح إلى آخر. لم يشأ السد أن يستقبل لاعبه الجديد تشابي، من دون أن يحصل على لقب هذا الموسم، وهو أسد الألقاب في قطر، فتحامل على كل الضغوط والصعاب وحمل اللقب الأغلى، وصفّقنا له بحرارة وهو يفوز على فريق الجيش، أحد قطبي القوة الجديدة في الكرة القطرية، متحملاً الإرهاق الذي أثقله في سلسلة المباريات القوية المتتالية، في المسابقات المحلية والبطولة الآسيوية، خصوصاً أنّه الند القوي لفريقي لخويا والجيش اللذين قارعهما على الألقاب المحلية هذا الموسم، ويواصل تنافسه مع لخويا في البطولة الآسيوية، حيث يلعب مباراة الإياب بعد يومين من فوزه بكأس الأمير. وعدا خروجه من نصف نهائي في كأس قطر أمام الجيش، فإنّ السد حقّق موسماَ جيداً بحلوله ثانياً في دوري النجوم وبفوزه وبكأس الأمير وبكأس الشيخ جاسم وانتقاله لدور الـ 16 في دوري أبطال آسيا، ويعتبر السد من أبرز الفرق الخليجية التي بمقدورها مواجهة أندية الشرق لاسترداد اللقب الآسيوي، ولاسيما أنّه الفريق الذي أعاد اللقب الآسيوي إلى الحظيرة العربية بعد غياب سنوات. والحق يُقال، أنّ دفع مبلغ عشرة ملايين يورو للنجم الإسباني تشافي سنوياً سيكون له مردود جيد، فمثل هذا اللاعب الذي فاز بكل الألقاب الإسبانية والأوروبية على صعيدي الأندية والمنتخب وكذلك كأس العالم، سيكون له دور في إثراء الدوري القطري والمسابقات الأخرى، كما أنّه سيكون عاملاً إعلامياً للفت مزيد من الاهتمام والأنظار إلى البلد الخليجي الذي سينظم مونديال 2022 تبقى كلمة وهي أنّ اتحاد الكرة القطري بمواظبته على إفساح المجال لنخبة من الإعلاميين العرب والأجانب، للإطلاع على ما يتحقق من تطور رياضي وازدهار إقتصادي ونهضة عمرانية، وذلك عن طريق دعوات لحضور نهائي كأس الأمير، إنما يضرب بذلك أكثر من عصفور بحجر واحد، ومن ذلك أننا نلمس على أرض الواقع الخبرات التنظيمية للشباب القطري.