12 سبتمبر 2025
تسجيلفي سورة الإنسان يقول الله عز وجل: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا*إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّـهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا). تبين الآيات سماحة الإسلام في معاملة الأسير وعدم تجويعه، بل إطعامه مما يحبه المطعم ويشتهيه ويحتاجه، وكل ذلك لمخافته من يوم القيامة. ووعد الله تعالى المطعم أن يقيه شر ذلك اليوم العظيم، وأن يجعل له من الحسن والجمال والنضرة التي تكسو وجهه، وتغمر قلبه بسرور وحبور يلازمه ولا ينقطع أبدا، ويسكنه جنات الخلد والنعيم المقيم . ولا شك أن هذا الفعل وسيلة دعوية للأسير ربما تفتح قلبه للإسلام.