12 سبتمبر 2025

تسجيل

جائزة عالمية لوزارة الطاقة وأخرى لوزارة الثقافة

26 فبراير 2017

طموحات سمو الأمير كبيرة في تشجيع التفوق وتحمل المسؤولية من حقنا أن نفخر بأي إنجاز يسجل للإنسان القطري ومؤسساتنا الوطنية قطر تستحق الأفضل من أبنائها ورؤية قطر الوطنية 2030 هدفها الإنسان القطري نفخر دائماً بأي إنجاز يتحقق باسم دولة قطر، سواء كان هذا الإنجاز على المستوى المحلي أو الإقليمي أو العالمي، وهذه الإنجازات التي تتوالى في السنوات الأخيرة لا تمثل أي شخص بقدر ما تمثل اسم بلدنا الغالي قطر الذي يستحق منا الكثير لرد الدين له والمساهمة في بنائه وتنميته بشتى الوسائل الممكنة والمتاحة، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى بفضل الدعم غير المحدود من قبل سمو أمير البلاد المفدى لدعم كل هذه الإنجازات والأرقام التي تدخل في سجل قطر التطور والنماء بكل فخر واعتزاز. وبالأمس تم الإعلان عن أحد الإنجازات التي حققتها إحدى القيادات القطرية في مجال النفط والطاقة، حيث تسلم سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة القطري يوم 22 فبراير 2017 في مدينة لندن البريطانية الجائزة العالمية "رجل العام لدبلوماسية النفط"، وذلك خلال فعاليات أسبوع البترول العالمي، الذي ينظمه معهد الطاقة، تقديراً للدور الكبير الذي لعبه سعادته خلال عام 2016 م، والذي أسفر عن اتفاقيات (فيينا) لخفض إمدادات النفط العالمية، كما تعد الجائزة اعترافاً بالدور الحاسم الذي لعبته دولة قطر في قيادة الدول المنتجة للنفط من جميع أنحاء العالم لإدراك أهمية التعاون والشراكة لتحقيق الأهداف المشتركة، خاصة أن معهد الطاقة الذي يستضيف أسبوع البترول العالمي يعد أكبر جمعية ملكية عالمية ومهنية معنية بكافة شؤون الطاقة برعاية ملكة المملكة المتحدة. كما يعد أسبوع البترول العالمي من أهم الفعاليات الدولية في مجال النفط والغاز، ويلتقي خلاله صناع السياسة والأكاديميون وقيادات كبريات الشركات والمؤسسات لتبادل الآراء حول مستقبل الصناعة، ويحظى بمكانة مرموقة على جدول الفعاليات في القطاع، كما يستقطب مشاركين من أكثر من 50 دولة من دول العالم. ومثل هذه الإنجازات العالمية للشخصيات القطرية تبقى دائماً عالقة في ذاكرة الوطن لتؤكد الدعم اللا محدود من قبل سمو أمير البلاد المفدى لمن يحقق مثل هذه الانجازات في المحافل الدولية، وهو ما ينطلق ايضا من المكانة الدولية لدولة قطر في شتى المجالات والميادين ومنها بكل تأكيد مجال الطاقة. فالدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة وصاحب الكفاءة العالية في إدارة شؤون النفط والغاز محلياً وخارجياً يستحق هذا التكريم وهذه الجائزة العالمية، فهو لا يمثل هنا قطر فقط، بل يمثل القائد والإداري المتميز عالمياً من بين كل دول العالم أجمع ودون استثناء . ومن جانب آخر وفي نفس السياق اختارت جامعة قطر الوطنية سعادة السيد صلاح بن غانم العلي المعاضيد وزير الثقافة والرياضة شخصية العام للمسؤولية الاجتماعية لسنة 2016 م، وذلك تقديرا لإسهاماته في نشر الإبداع الفكري والثقافي، وهو ما يؤهله لهذا الانجاز نظير خبرته في إدارة دفة العديد من الملفات الثقافية والتراثية التي أدارها خلال السنوات الماضية وكان فاعلا فيها بكل جدارة واستحقاق. حيث حرصت جامعة قطر الوطنية على إصدار تقريرها السنوي للمسؤولية الاجتماعية، ومن ثم اختيار شخصية العام في هذا المجال، فقد تم اختيار بعض الشخصيات المماثلة في السابق، مثل سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية شخصية العام 2015 م، وسعادة السيد عبدالله بن حمد العطية شخصية العام 2014 م. ولهذا يرصد التقرير الوطني السنوي للمسؤولية الاجتماعية في جامعة قطر إنجازات مثل هذه الشخصيات المؤثرة في شتى المجالات التي تندرج تحت مفهوم المسؤولية الاجتماعية. من هنا: نرى أن مثل هذه الجوائز والإنجازات سواء كانت محلية أو عالمية فإنها تسهم مساهمة كبيرة في تقدير الإنسان القطري وتكريمه بما يستحق لبناء هذا الوطن على كافة المستويات. ** كلمة أخيرة: هذا الاختيار لمن يستحق، يزيد من المنافسة بين أبناء وبنات هذا الوطن في الوصول للعالمية والارتقاء باسم قطر نحو التفوق، لتصبح قطر الاولى باستمرار، ولن نرضى لها إلا أن تكون الأولى على الدوام. [email protected]