لم لا نتعاون؟

إننا في دولة قطر نسير نحو التنظيم المونديالي العالمي لكرة القدم ٢٠٢٢بكل ثقة والحمد لله هاهي المنشآت الرياضية التي هي من اساسيات هذا الأمر يتم الإعلان عن جاهزيتها ولم يتبق الا القليل اليسير منها لتتم عملية البناء في احسن جمالها وتهيئتها بكل ما تحتاجه من أشياء تسهل عملية اللقاءات عليها وبها احدث ما توصلت اليه التقنية في هذا المجال ولم يتبق الا ان تتهيأ اجهزتنا المصاحبة لاستضافة هذا المونديال العربي الذي أعلنت عنه القيادة الحكيمة لقائد المسيرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله انه منديال كل العرب وهذا فخر لنا جميعاً ان يتم ذلك وكل العرب مشاركين فيه كل حسب امكانياته ولو بكلمة طيبة نحو تحقيق وانجاز هذا التجمع العالمي في لعبةٍ يعشقها الجميع حتى وان لم يكن له فريق مشارك فيها الا ان له توجهات نحو لاعب او فريق من المنتخبات المشاركة في البطولة العالمية ومن اجل نجاح هذا وان الأمر يحسب لكل العرب لابد وان تجتمع العقول العربية المسؤولة عن هذا الجانب لتصدر بياناً موحداً يُبين اننا متماسكون نحو إنجاح هذا التجمع العالمي على ارض عربية تحسب نجاحات اللقاء لكل العرب في نهاية المطاف وحتى نحصل على هذه الميزة لابد وان تكون لنا مواقف جميلة مع بعضنا البعض ومع اللجنة المنظمة لهذه البطولة التي لا تدخر جهداً من اجل ان تظهر البطولة بالمظهر المميز لكل العرب كما ذكرت القيادة الحكيمة انه مونديال كل العرب فلنجتمع لنحدد دور كل واحدٍ منا تجاه هذه البطولة وما يمكننا ان نقدمه لتتميز هذه الدورة على ارض عربية هي مكان كل العرب بدل ان نضع العراقيل وتقليل العزيمة فهذه مهما كانت لن تثني دولة قطر عن مواصلة جهدها من اجل ان يكون المونديال منديالاً مميزاً كما شهد له الكثيرون ممن حضروا جوانب متعددة من الفعاليات وشاهدوا منشآت المونديال على ارض قطر والله الموفق.