هل تحول وزير خارجية البحرين إلى شخص متصهين؟!

منذ بدء الحصار وهو يكيل التهم والشتائم للدول المجاورة لتحقيق مآرب شخصية معروفة للجميع المغردون في الخليج يشبهونه بالمتصهين والمفلس ووقوفه ضد القضايا العربية العادلة سيذكر التاريخ وزير خارجية البحرين بالشخصية المفلسة في حصار قطر وفي لعب دور الشخص المتصهين، من خلال وقوفه مع أعداء قطر بشكل خاص والعرب بشكل عام وتآمره على الشعب الفلسطيني. وسيذكر التاريخ أيضا أنه الوزير العربي الوحيد الذي خالف معايير العمل الدبلوماسي لتحقيق مكاسب مادية عن طريق التسول من أبوظبي والرياض خلال حصار قطر نظير الإساءة لها لتحقيق هذا الشرط، وسيذكر التاريخ كذلك هذه الشخصية باحتقار المجتمع البحريني لها أولا والمجتمع الخليجي ثانيا بسبب تنصله من القيم والمبادئ التي تربت عليها الدبلوماسية العربية التي نعرفها جميعا وبخاصة عدم المساس بالقدس. المغردون يتهمونه بالمتصهين لم يصمت أصحاب شبكات التواصل الاجتماعي بالأمس عن تعرية وزير خارجية البحرين المدعو "مسيلمة بن أحمد" وفضحه على الملأ نظير توجهه نحو إظهار العداء للقضايا العربية العادلة وما يسعى إليه من أجل الإساءة للعرب والوقوف مع الصهيونية بشتى الأشكال لتحقيق بعض المآرب الشخصية!. وقد دأب هذا الوزير في السابق وما زال على كيل الشتائم لقطر ورموزها السياسية بكل إسفاف وقلة أدب، وقد تعودنا على تغريداته وأسطواناته التي يكررها بين فترة وأخرى لكي يواصل طريقه نحو التسول من الرياض وأبوظبي كما يعرف الحميع .  قلة الأدب في تغريداته الشيء الملفت للأنظار أن "مسيلمة بن أحمد" سيظل نقطة سوداء في تاريخ الدبلوماسية العربية بسبب ضعف إرادته ورؤيته الرعناء وغير اللائقة التي يسير عليها في كل توجهاته بهدف الإساءة لقطر وشعبها أولا وبطريقة استفزازية لا تليق بوزير خارجية، فحن نحتاج اليوم إلى الوحدة والترابط بدلا من زيادة الفتن والشقاق بين أهل البيت الخليجي الواحد. حيث يمضي "مسيلمة بن أحمد" في طريق نكران الجميل لقطر التي أطعمته من خيرها ومدت له يد العون وقت الفقر والفاقة عندما كان يشحت منها وهو يعرف ذلك جيدا! . الاستفزاز لن يفيدك يا مسيلمة نعم نقولها كما قالها أغلب الذين غردوا بالأمس بأن أسلوب الاستفزاز يا مسيلمة لن يفيدك ولن يجعل أهل الخليج يرضون عنك وعن تصرفاتك غير اللائقة، سواء من شعب البحرين أو من أهل الخليج، لأنك تجاوزت الحدود في تعليقاتك وتغريداتك التي تكتب لك من الرياض وأبوظبي دون شك في ذلك . ومن هنا فقد جاء الرد مزلزلا من قبل أهل الخليج في تشبيه "مسيلمة بن أحمد" بالمتصهين "والمقرب من الصهيونية لتحقيق بعض المكاسب المادية كما هو معروف، وسيستمر في غيه إلى ما لا نهاية لأنه لا تهمه مصلحة شعب البحرين أو الخليج!.  ** كلمة أخيرة:  مسيلمة بن أحمد لن يتوب أبدا عن ألفاظه الساقطة وعباراته البذيئة المسيئة لدولة قطر ولأهل الخليج الذين ضاقوا ذرعا جراء تصريحاته الجوفاء التي تنم عن وجود خواء فكري يعشعش في عقل هذا الرجل المتصهين حتى النخاع، كما قالوا عنه بالأمس، فهو تارة يتخوف من إيران وتارة أخرى يتعاطف مع الصهاينة، حدد موقفك يا "مسيلمة"!.