17 سبتمبر 2025

تسجيل

قطر ودورها التاريخي في نصرة أهل غزّة

25 نوفمبر 2018

◄ كانت قطر وما زالت تتبنى مد يد العون للشعب الفلسطيني ◄ العدوان الإسرائيلي الهمجي مستمر في جرائمه وغطرسته ◄ تسهيل مهمة أهالي غزة بدعم وصل إلى 700 مليون دولار ستبقى قطر كعبة المضيوم لجميع شعوب العالم الضعيفة والمستهدفة في ظل غياب العدالة الاجتماعية.. طال الزمان او قصر.. فهذا المبدأ الذي تتبناه هو جزء من واجبها القومي تجاه الشعوب المشردة التي تنشد الأمن والأمان والعيش الكريم الذي تسعى لنيله رغم الهجمات الشرسة التي تتعرض لها الشعوب في هذا الوجود ومنهم الشعب الفلسطيني. ◄ وقد أعلنتها قطر بان أهالي غزة في الأرض المحتلة هم جزء من هذا الوجود.. وجزء من الانسانية.. ومن حقهم التمتع بحرية كاملة دون انتقاص من حقوقهم او حياتهم المعيشية.. فما يتعرضون له من بطش وتنكيل وتقتيل عبر الآلة العسكرية الاسرائيلية الاجرامية هو جزء من هذه الغطرسة وتمادي العدو ضد هذا الشعب الذي يستحق ان يعيش كبقية شعوب العالم بكل أمن وسلام وأن يدافع عن حقوقه الشرعية بكل ما يمتلك من مقومات الحياة.. حيث وصل الدعم القطري لاهالي غزة منذ الأعوام الستة الماضية الى حوالي 700 مليون دولار. ◄ المساعدات القطرية لأهالي غزة هي أقل واجب يقدم للفلسطينيين.. وهو ما يعكس حرص القيادة القطرية لكى ينعم أهالي غزة بمستوى معيشي مأمول بالرغم من الصعوبات التي تقف عائقا امام وصول هذه المساعدات.. وهو يؤكد للعالم اجمع بان النصر سيكون حليفهم.. شاء من شاء وأبى من أبى. ◄ وكما قال سمو الأمير: إن قطر هي جزء من المنظومة العربية والاسلامية في تبني الانتماء من خلال وقوفها مع القضية الفلسطينية قضية قطر والمسلمين الأولى مهما كانت الصعوبات.. وأهالي غزة يستحقون اليوم هذه الوقفة الشامخة من قبل اهل قطر الذين كانوا وما زالوا يطالبون بايقاف الحصار عنهم ومدهم بالغذاء والدواء والكهرباء وصرف الرواتب للموظفين من اهالي غزة قدر المستطاع بالرغم من وقوف الإسرائيليين ضد تقديم هذه المساعدات الإنسانية. كلمة اخيرة في الختام تؤكد قطر بان مواقفها كانت وما زالت مشرفة تجاه أهالي غزة رغم الصعاب.. وان حصار غزة لن يقلل من عزيمتها تجاه هذا الشعب المظلوم الذي يعيش مأساة انسانية بفعل العدوان الاسرائيلي المُغتصِب.. وسيبقى سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد يسير على نهج الوطنية ومساعدة هذا الشعب المشرد.. وهذا هو ديدنه وديدن والده سمو الأمير الوالد منذ عقود حتى يتحقق حلم الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة عاجلاً أو أجلاً.