16 سبتمبر 2025

تسجيل

با سلام عليه

25 نوفمبر 2014

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); قبل سنوات كنت أتابع مباراة لمنتخب عربي شقيق على أرضه وبين جماهيره، وكان الفريق المنافس متكتلا دفاعيا وبالذات في عمقه ويعتمد على أسلوب اللعب الضاغط ولم يكن هناك هدف يلوح في الأفق والضغوطات الجماهيرية بدأت تتزايد خصوصا والسلبية في المستوى قبل النتيجة كانت هي السمة البارزة.. وقتها كان المعلق العربي يتقمص دور مدرب طوارئ وقام بتوجيه تعليمات فنية للمدرب الذي لا يسمعه أساسا منها أن عليه الاعتماد على الأطراف وإرسال الكرات العرضية وإجراء تبديل بدخول لاعب يجيد الارتقاء والتسديد الرأسي ( حدد اسم لاعب بعينه ) وفعلا تم إجراء التبديل وشارك اللاعب المعني وجاءت كرة عرضية من الطرف الأيسر وارتفى لها لاعبنا وسجل هدف الفوز والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة حينها صرخ المعلق بصوت عال ( ياسلاااااااام عليييييه ) وظل يرددها لفترة طويلة دون أن يعطي من أحرز الهدف أو من صنعه له حقهم من الإشادة ..ظللت طوال السنوات التي أعقبت هذه الحادثة أستشهد بها حينما يأتي الذكر على (النرجسية) ولأنني لم أتعلم من القاعدة الشهيرة ( لا تضحك من أخيك فيعافيه الله ويبتليك) ها أنا أقع في نرجسية من نوع آخر فقبل بداية دورة الخليج كنت قد كتبت هنا بأن ( النهائي رتويت للافتتاح)، وأصبحت أرددها في كل اللقاءات المرئية أو المسموعة أو المكتوبة بل وغردت بها مع أنني لا أحسن التغريد.. وعندما أرسل سالم الدوسري قذيفته الخضراء التي دكت الشباك البيضاء قفزت عاليا وأنا أردد (ياسلاااااااام عليييييه ياسلاااااام عليييييه) إشراقة يا ما قطعت الطريق الموحش لحاليفي حزة تذبح الساعة عقاربهاما يرخص العمر غير اللي فقد غاليوما زاد روس الدهاة إلا تجاربها