13 سبتمبر 2025
تسجيلكعادة سمو الأمير جاء خطاب سموه بالأمس ليعبر عن أحداث الساعة وما يمر به العالم من أزمات سياسية وحروب مشتعلة خاصة العدوان الهمجي على غزة من قبل المحتل، حيث عبر عن أهمية إيقاف إطلاق النار وعودة الأمان لإخوتنا في غزة ووقف المذابح والمجازر التي ذهب ضحيتها آلاف الشهداء من أبناء فلسطين. وأشار سموه إلى أن هذه الحرب التي بدأت في السابع من أكتوبر الجاري لم تنصف الشعب الفلسطيني، في إشارة واضحة إلى المطالبة بفتح المعابر ودخول المساعدات وحل الأزمة بما يعيد الشرعية للفلسطينيين من خلال المنظمات الدولية والقرارات العادلة التي تمنح الحقوق كاملة للشعب الفلسطيني. وتناول الخطاب العديد من القضايا التي تهم المواطنين بما يسهم في بناء وتنمية المجتمع القطري في الوقت الراهن وفي المستقبل سواء كان اقتصاديا أو تنمويا أو ما يتعلق بشؤون البيئة. واشتمل الخطاب أيضا على العديد من الملفات الإقليمية والدولية الأخرى وأولوياتها المستقبلية ودور قطر في وضوح سياستها الخارجية تجاه أحداث الساعة. كما تطرق إلى التحديات التي تواجهها منطقتنا العربية على وجه الخصوص من أزمات وحروب وخلافات سياسية لا نهاية لها. ولا شك أن مرور أكثر من نصف قرن على تأسيس مجلس الشورى القطري سيسهم في الفترة المقبلة بإقرار الكثير من القوانين والتشريعات الحديثة بما يواكب العصر الذي نعيش فيه من أجل تشييد دولة متطورة مع العمل على دفع مسيرة التنمية لهذا الوطن. والمهم في هذا الخطاب أنه بدأ بأحداث العدوان على غزة وما خلفه من دمار وخراب حيث تعودنا في خطاباته السابقة على البدء في الحديث عن الوضع المحلي كما جرت العادة وهذا دليل على اهتمام سموه وتأثره بالأحداث السياسية العروبية. - كلمة أخيرة: خطاب سمو الأمير جاء شاملا للأحداث محلياً وخارجياً.. إنه خطاب استثنائي.