13 سبتمبر 2025
تسجيلمبروك لقطر.. مبروك للشعب القطري ولجماهير الكرة العربية.. هذا الإنجاز الكبير الذي حققه عنابي الشباب بالفوز بكأس آسيا لأول مرة في تاريخه.. هذا الإنجاز الفريد من نوعه جاء تتويجا لجهود كبيرة وتخطيط علمي من العديد من الجهات على رأسها اتحاد الكرة وأسباير وإرادة قوية وعزيمة كبيرة من اللاعبين والجهاز الفني بقيادة الإسباني فيليكس سانشيز. لقد كان كل لاعبي الفريق بالفعل أبطالا من ذهب.. قدموا بطولة كبيرة.. ولعبوا المباراة النهائية بروح عالية وانتزعوا كأس البطولة والميداليات الذهبية عن جدارة واستحقاق وعلى حساب فريق كبير وخطير هو المنتخب الكوري الشمالي بالفوز بهدف ذهبي برأس ذهبية للمتألق أحمد عفيف. والذي يؤكد جدارة عنابي الشباب بالكأس ومن قبلها التأهل للمونديال النيوزيلندي 2015 أنه كرر تفوقه على نفس الفريق الذي كان فاز عليه في الدور الأول 3/1.. ذلك الفوز الذي كان أحد أهم النتائج وأهم الأسباب التي كانت وراء تأهل الفريق لنهائيات المونديال ووصوله لمنصة التتويج بإستاد عاصمة ميانمار. جاءت جدارة العنابي أيضا بالإنجاز المزدوج بأكبر عدد من الانتصارات وبلا هزيمة وتعادل وحيد مع المنتخب العراقي وبرصيد 14 هدفا في شباك المنافسين. وفي النهائي أول أمس قدم شباب العنابي واحدا من أفضل عروضه خاصة في الشوط الثاني المثير والذي تألق فيه كل اللاعبين خاصة الحارس العملاق يوسف حسن الذي تفوق على نفسه وأنقذ مرماه من عدة أهداف محققة ومنح زملاءه ثقة كبيرة في الفوز وانتزاع اللقب للمرة الأولى.. هذا الحارس الصغير سنا والكبير فنا ولعبا لم يمنح زملاءه فقط الثقة.. ولكنه منح كل من شاهد النهائي أمس الاطمئنان إلى الفوز باللقب الكبير. تألق أيضا مع يوسف حسن كابتن وقائد الفريق أحمد معين وكذلك صاحب أغلى الأهداف العملاق الآخر أكرم عفيف.. هناك أيضا أحمد السعدي وعبدالله عبدالسلام وسيرجن وعاصم عمر والمعز علي وطارق سالمان. مبروك مجددا للمنتخب القطري الشاب "البطل الذهبي" هذا الإنجاز المزدوج الكبير.. والذي يبشر بمستقبل كبير للكرة القطرية ويمثل دافعا للمنتخب الأول الذي سيخوض تحديات كبيرة خلال الفترة المقبلة في كأس الخليج وكأس آسيا للكبار. وفي الوقت الذي نبارك فيه لهؤلاء الأبطال ننتظر منهم تكرار إنجاز مونديال أستراليا 1981 عندما حصل على المركز الثاني والميدالية الفضية خاصة أنه سيكون الممثل العربي الوحيد عن القارة الآسيوية في المونديال النيوزيلندي. رضوان الزياتي