17 سبتمبر 2025
تسجيلقطر مساندة لكافة القرارات الدولية والشعوب المستضعفة سموه يسعى لنشر ثقافة بيئية جديدة بين كافة أقطار العالم بطولة كأس العالم 2022 ستكون مبهرة بكافة المقاييس حصار قطر الجائر جعلنا أقوى من السابق في شتى الميادين من يتابع الأحداث على الساحة الدولية في هذه الأيام.. سيجد أن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر يقود المشهد السياسي الدولي بنظرة صادقة تسعى لتوحيد الشعوب والدول وجعل العالم يعيش مرحلة جديدة من التصدي للتحديات والصعوبات التي تجتاح كافة المجتمعات دون استثناء. ◄ وهذا النجاح الدبلوماسي لقطر جعل من هذه الدولة الصغيرة في حجمها.. دولة كبيرة في إنجازاتها ومساندتها لكافة الدول من أجل أن يسودها الأمن والأمان.. وأن ينظر الجميع دائماً للأمام لتحقيق مستقبل أفضل مما عليه الآن. وقد جاءت خطابات سمو الأمير الأخيرة في الجمعية العامة للأمم المتحدة لتؤكد على تحقيق هذا الدور من أجل إسعاد البشرية عبر تقديم كافة المساعدات المادية للدول المتضررة، ومنها الدول الصغيرة والنامية التي تحتاج إلى من يساندها في مثل هذه الظروف الصعبة بسبب ما تواجهه من عقبات تصدت لها قطر بكل ثقة واقتدار لتسير في ركب القضاء على مشاكل هذه الدول وتحسين أدائها في مجال التنمية والبناء من جديد دون خوف أو تردد. ◄ من هنا كان سمو الأمير يؤكد في خطاباته الحالية على نقطة في غاية الأهمية وهي أن مساندة قطر للشعوب تأتي من خلال التزاماتها السياسية والاقتصادية للدول التي تحتاج إلى وقفة حقيقية في مثل هذه الفترات الصعبة التي تمر بها لبناء بنيتها التحتية والقضاء على تحديات التغير المناخي بشكل خاص. كما أن سمو الأمير يؤكد أيضاً على أن قطر تسعى خلال عام 2022 إلى أن تقدم النموذج العالمي الراقي في مجال الاهتمام بلعبة كرة القدم من خلال تنظيم المونديال الدولي على أرضها وبطريقة ستبهر العالم أجمع لأنها قطعت على نفسها العهد بأن تكون في الصدارة دائماً في كافة المحافل والميادين التنموية، ومنها المحفل الرياضي، الذي ينال اهتماماً كبيراً من قطر وقيادتها لنشر الثقافة الرياضية بين مجتمعات العالم مهما كانت التحديات. ◄ حصار قطر أثبت أننا الأقوى وأثبتت الأيام التي مررنا بها خلال الأزمة الخليجية المفتعلة منذ 5 يونيو 2017 م وحتى الآن أن قطر قيادة وشعباً أكبر من هذه الأزمات التي قادتها دول التآمر بهدف الهيمنة على خيراتنا الاقتصادية ففشلوا فشلاً ذريعاً في تحقيق مرادهم.. حيث أصبحنا أقوى منهم بعد هذه الأزمة المختلقة بفضل الحنكة السياسية لسمو الأمير في إدارة دفة الأمور بثقة عالية. كلمة اخيرة سمو الأمير يسعى من خلال خطابه يوم أمس في الجمعية العامة بالأمم المتحدة لجعل قطر دولة عصرية ومحايدة في التعامل مع الآخر.. فتساند الضعيف وتسهم في تنمية كل دولة تعاني من مشاكلها الاقتصادية والاجتماعية.. وهو ما ينبئ عن اهتمامها بالشعوب والدول التي تحتاج إلى من يساندها مادياً في مثل هذه الظروف القاهرة.. وهكذا كانت قطر وما زالت تمد يديها إلى الجميع من أجل مستقبل مشرق مليء بالتفاؤل. [email protected]