19 سبتمبر 2025

تسجيل

إقالة "كارينيو" .. خطوة تصحيح للأمام!

25 سبتمبر 2016

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); عندما يستنفد المدير الفني الفرص المتاحة أمامه ويأخذ وقته وتسخر له كافة الإمكانات المتاحة ورغم الثقة به والدعم الشعبي ودعم المسؤولين عن الكرة والإعلام ويخفق يصبح الرحيل حينها واجبا، والإقالة ضرورة، إصلاحا للوضع الذي يكون (بيدي لا بيد عمرو)! الاتحاد القطري أقال (كارينيو) بعد تدريب استمر قرابة موسمين نظير نتائجه المتواضعة بمباريات التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018م، ومعروف بأن مرحلة التصفيات جميعها مباريات مهمة ونتائجها تراكمية مهمة بالمحصلة النهائية وتجميع النقاط للتأهل ولا تقبل التفريط!الخسارة بمباراتين أمام إيران وأوزبكستان والأخيرة قاسية ومُرة كونها على أرضك وبين جمهورك وحظيت بكل الدعم والتشجيع والثقة والمؤازرة وللأسف (كارينيو) واصل تخبطاته الفنية وقناعاته الغريبة وتفريطه وعدم قراءته القراءة الموازية لإمكانات الخصم!مباراة أوزبكستان كنتيجة وقعت كالصاعقة على نفوس محبي العنابي، فالتفريط استمر ونزيف النقاط تواصل والفريق يقع بذيل الترتيب بمجموعته الآسيوية وبشكل لا يليق بالكرة القطرية وإمكاناتها!وبصراحة كارينيو من فترة ليست بالقصيرة خارج الكاريزما التي جاء بها لقطر كتركيز ومستويات لعب وجهد ذهني وتكتيكي ووضح ذلك على مسيرة المنتخب، فالجسد يحضر ولا تحضر الروح والتركيز والخطط ولا جديد!!كارينيو رغم خبرته بالملاعب القطرية منذ إشرافه على العربي إلا أنه لم يقدم الكثير والمفيد للمنتخب ولم يحدث الفارق الكبير معه عطفا على أنه لم يحقق أي إنجاز عدا التلاعب بالوقت والمباريات الباهتة والنتائج الهزيلة استغرب من هذا الذي نعته النصراويون يوما بـ(عراب النصر الجديد) نظير ما حقق معهم من (معجزات) ولن أوصفها بالإنجازات لكون النصر مر بفترة غياب طويلة عن البطولات أعاده إليها كارينيو بقدرة قادر وصنع منه فريقا لا يقهر وترك بصمته عليه!!الكرة العربية عانت السنوات الأخيرة من شح الفرق المتأهلة لنهائيات كأس العالم بعد الكبوة التي تعرضت لها الكرة السعودية والجاري إصلاحها، وغياب الكرة التونسية وبقاء الجزائر ممثلا وحيدا للعرب بالمونديالين الأخيرين أقول نحن بحاجة لمزيد من الفرق العربية بالمونديال فالإمكانات مسخرة ومتاحة والمواهب موجودة يتبقى التوظيف الجيد بيد المدربين والتوفيق من الله!.باعتقادي الاتحاد القطري سيتجه للاستعانة بأحد مدربي الدوري، لضيق الوقت ولحاجة المرحلة لمدرب عالم بالكرة القطرية وطبيعة لاعبيها، والدوري القطري به أسماء تستحق الإشراف على المنتخب، بغض النظر عن مسماه عالمي أو لا، فالمنتخب سبق وأشرف عليه كبار المدربين العالميين كالفرنسي ميتسو والبرازيلي أيفرستو ومواطنه لابولا والفرنسي تروسييه والهولندي جو بونفرير، لكن تواجد مدرب لديه خلفية وخبرة كافية بالكرة القطرية الآن مهم!شخصيا أرشح وأتوقع ألا يخرج الاختيار عن فوساتي مدرب الريان، وجمال بلماضي مدرب لخويا ومدرب السيلية سامي الطرابلسي، فالمنتخب تنتظره مباراة مهمة وحساسة الشهر المقبل مع كوريا الجنوبية هناك، مهم جدا تصحيح الوضع والعودة بنتيجة ترضي محبي العنابي من جديد!