15 سبتمبر 2025

تسجيل

قم للمعلم

25 أغسطس 2022

نقولها بكل اعتزاز وفخر "قم للمعلم" احتراماً وتقديراً وحباً، فإن للمعلم مكانة ومحبة في قلوب الجميع، ومن لم يعرف قيمة وفضل المعلم لا يعرف منزلة العلم في مساحات الحياة، وعليه فليقم على نفسه مأتماً وعويلا. محمد الشرفا: فهو الجدير المستحقُّ بقولنا (قم للمعلم وفه التبجيلا) وله التحايا والثنايا مجملاً تضفى عليه بكرة وأصيلا وما هذه المقتطفات عن المعلم من قصائد شعرية مختلفة لشعراء أجادوا صياغة خيوطها في لوحات فنية بأبيات معبرة إبداعية، إلا وثيقة شرف لمكانة المعلم في العالمين على مر العصور. أحمد شوقي: قم للمعلّم وفّه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا محمد الثبيتي: تسخو بروحك للخلود مطية وحُبيت خطاً في الخلود ضيئلا ووقفت من خلف المسيرة معرضاً عن أن تكون مع الصفوف الأولى سلمان الجربوع: وعلى التفاؤل ربِّ تكتب بهم في قصة المجد الطويل فصولا ومتى غدوت إليهم متفائلاً أسرجتهم للمكرمات خيولا أحمد اللهيب: فالعلم نور والمعلم حامل أرأيت أزكى حاملاً محمولا محمد علوش: يا منكراً هذا المعلم فضله هلا رجعت إلى الوراء قليلا سعد جبر: فبربنا لولا رجالٌ أخلصوا وتعاونوا جيلاً يسلم جيلا وتعهدوا أكبادنا برعاية قد أنبتت أمل الحياة جميلا طه بخيت: إني رأيت وهل أجلُّ من الذي يبني وينشئ أنفساً وعقولا يتسابقون إليه في طلب العلا جيلٌ على يده يسابق جيلا جلوى حكمي: يبني وينشئ غير أن جهوده يأتي مقابلها الجزاء ضيئلا ناصر الصراع: من ينكر الفضل الذي يحظى به إلا الذي جحد الأصول جهولا إن المؤدب - في الحياة - مكافح لا لن يمل ولن يكون كسولا وختاماً ستظل مهنة التعليم أشرف مهنة في الوجود وعلى رأسها المعلم- بارك الله في جهوده وعطائه وتفانيه، فهو الذي يقود السفينة ويمهد الطريق لطلابنا لمواصلة طريقهم في الحياة، فلنكن مع المعلم بالوفاء له والعطاء والإنصاف، وتعزيز مكانته في المجتمع وأن لا نبخل عليه بأي شيء، وألا تكون عليه ضغوط من هنا وهناك أكثر من اللازم، فهو إنسان له ما له وعليه ما عليه، وأن نقف معه ونقدمه على كل شيء في شؤون الحياة وبقوة فهو يستحق هذا وأكثر، وأن نثمن جهوده فهو يتعامل مع عشرات الطلاب بالتمايز الفردي لكل طالب. وأقول شكراً وجزاك الله خيراً أيها المعلم. ونقول كذلك "قم للمعلم" أيها المجتمع!. رزق جبريل: يا ساسة التعليم هل من منصف لمعلمٍ شرح الدروس طويلا أنصفتموه ببعض أقوال وما أنصفتموه حقيقة تبجيلا "ومضة" نبني قطر- حفظها الله - بالعلم والأخلاق!.