14 سبتمبر 2025

تسجيل

دول الحصار تقود تنظيمات إرهابية شريرة لهدم المجتمعات

25 أغسطس 2017

قطر أول من كافح وحارب الإرهاب وتاريخها الطويل يشهد بذلك الإنجاز.. (1 - 2) مع ظهور "التنظيمات الإرهابية الشريرة" وانتشار أفكارها، وسيادتها على بعض المناطق والأراضي العربية بشكل خاص وسيناريوهاتها التي باتت مكشوفة للملأ في مخططاتها وأجنداتها، بدأت معها ظاهرة الارهاب التي غدت تتنامى بسرعة حيث لا ينبغي التقليل من شأنها ولا من حجمها لما لها من سلبيات خطيرة على عقول أبنائنا والتأثير فيها بشكل لافت للنظر. يستخدم مصطلح الإرهاب للقوة والعنف والتهديد والترويع ويلجأ إليه الجاني تنفيذاً لمشروع إجرامي فرديفبالإضافة إلى استغلالها لشبكات التواصل الاجتماعي ونشر رسائلها وأهدافها لكل الشباب في العالم، بدأت تنتشر – مثلا - في الآونة الأخيرة بعض الرسائل عبر الهاتف النقال من خلال "الواتس اب" المليئة بالأفكار المضللة التي تشجع على أعمال الإرهاب والعنف في مجتمعات الخليج ومنها دول الحصار والدول المجاورة لها، وتسهم مساهمة كبيرة في نشر هذه الأعمال بكل وسائلها المتاحة، بل تمادت بعض هذه الرسائل إلى توزيع هذه الرسائل لأكبر عدد ممكن من الناس لتبليغ رسائل "الإرهاب" هذه، لنشر الأفكار المنحرفة وغير المنطقية. ** تعريف الإرهاب: "الإرهاب" في العديد من القوانين له تعريف واحد لا ثاني له، وقد يتشابه من دولة لأخرى، ومن هذه التعريفات مثلا: «إن الإرهاب هو كل استخدام للقوة، أو العنف، أو التهديد أو الترويع، يلجأ إليه الجاني تنفيذاً لمشروعٍ إجرامي فردي، أو جماعي بهدف الإخلال بالنظام العام أو تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، إذ كان من شأن ذلك إيذاء الأشخاص، أو إلقاء الرعب بينهم أو تعريض حياتهم، أو حرياتهم أو أمنهم للخطر، أو إلحاق الضرر بالبيئة أو بالاتصالات، أو المواصلات أو بالأموال أو بالمباني أو بالأملاك العامة أو الخاصة، أو احتلالها والاستيلاء عليها، أو منع أو عرقلة ممارسة السلطات العامة أو دور العبادة أو معاهد العلم لأعمالها، أو تعطيل تطبيق الدستور أو القوانين أو اللوائح». ** الأمر المخزي في المسألة: أن من يروج بالأمس واليوم لمثل هذه الأمور هو من أبناء دول الحصار الظالم على دولة قطر وممن يدعم الحركات الإرهابية التي تنتشر على أراضيها أو بإيعاز منها ومن حكوماتها التي تدعي مكافحة الإرهاب بهدف الضحك على العالم.. وهي التي ساعدت على نشره بكافة الطرق الإجرامية والمخزية. ** الأدهى والأمر في المسألة: لنا عبرة بدول الحصار الأربع التي غذّت الإرهاب بكافة أشكاله وأنواعه التي لا تخفى على أحدأن هذه التنظيمات - كما يبدو – لها شبكة تواصل مدربة ومؤهلة بشكل مدروس، حيث تستطيع الدخول على البريد الالكتروني والهاتف النقال وصفحات الفيسبوك والمدونات بكل يسر وسهولة أو عبر الشبكة العنكبوتية العالمية (بكافة اللغات)، ويبدو أن لها بعض المتعاونين والمتآمرين على الأمة الإسلامية من داخل هذه الدول وبأعداد كبيرة لا يمكن حصرها في مجتمعاتنا وتتستر تحت غطاء الدفاع عن الدين. والمحزن في الأمر أيضاً أن أصحاب هذه التنظيمات المتطرفة اخترقت العقول بكل يسر وسهولة وبخاصة عقول الشباب ممن يكون في عمر الزهور من خلال وسائل الإعلام المتاحة. ** كلمة أخيرة: الإرهاب لا دين ولا وطن له، ولابد من الدعوة إلى تنسيق عربي وعالمي لمواجهته بكافة الوسائل المتوافرة لمكافحته والقضاء عليه قبل تفاقمه من اجل إعادة شبابنا إلى جادة الصواب.. ولابد كذلك من وضع إستراتيجية إعلامية في اتجاهها الصحيح لتخريس الأفواه التي تسعى لهدم المجتمعات العربية وقتل الأبرياء!!. [email protected]