11 سبتمبر 2025
تسجيلوما الكلمات إلاّ من حروف!. فجميل أن نأتي بكلمات حروفها فيها من المباهج والأفراح والمشاعر الإيجابية سواءً بالبوح بها أو بكتابتها ونشرها والدفع بها. فهناك كلمات حروفها تدلك على كل خير، وكلمات حروفها قد توصل صاحبها للشر فانتبه يا رعاك الله!. وما أروع الحروف ومكانتها حين تكون كلماتها تبني إنساناً ومجتمعاً وأمة وتذود عن مقدساتها!. وبعض الحروف كضغط الزنادِ تصيب القلوب وتدمي المُقل وبعض الحروف كشرب الدواء تداوي الجروح وتشفي العلل فكم من حرف في كلمة رفع!. وكم من حرف في كلمة خفض!. وكم من حرف في كلمة أسعد وأبهج!. وكم من حرف في كلمة أحزن وأشقى!. وكم من حرف في كلمة أتى بميلاد فجر جديد!. وكم من حرف في كلمة أصلح ((والصلح خير))!. وكم من حرف في كلمة قطّع الوصال وزاد في القطيعة!. وكم من حرف في كلمة أطفأ ناراً كانت ستأكل الأخضر واليابس!. وكم من حرف في كلمة أشعل ناراً وأتت على كل جميل فأحرقته! نسأل الله السلامة. وكم من حرف في كلمة أفرح وفرح الجميع به!. وكم من حرف في كلمة أحزن على من سمعه!. وكم من حرف في كلمة داوى العليل!. وكم من حرف في كلمة زاد المرض على صاحبه وأتعبه!. وكم من حرف في كلمة أنصف!. وكم من حرف في كلمة أكل حقوق الآخرين فلا نامت أعين سراق حقوق الغير!. وكم من حرف في كلمة أتى بأفراح ومباهج ومشاعر طيبة!. وكم من حرف في كلمة أتى بمكدرات ومشكلات!. وكم من حرف في كلمة بث الفأل ومفاتيح الأمل!. وكم من حرف في كلمة نشر التشاؤم وسوداوية الأيام!. وكم من حرف في كلمة زرع المحبة والألفة!. وكم من حرف في كلمة أحدث الشقاق والنزاع!. وكم من حرف في كلمة كتب خارطة الطريق فأحسن المشي راسمها!. وكم من حرف في كلمة كتب خارطة الطريق فلم يحسن واضعها المشي فيها فأضاع طريقه وسوّف!. وكم من حرف في كلمة أغاث وواسى!. وكم من حرف في كلمة أتى بالحزن والكآبة!. وكم من حرف في كلمة عكر مزاج وأفسد ذلك اليوم عليه!. وكم من حرف في كلمة صنع الخير وأتى على موارد الخير!. وكم من حرف في كلمة صنع شراً وفساداً فجرّ على صاحبها الوبال والهلاك!. وكم من حرف في كلمة دافع عن حق وعن مظلومين وقع عليهم الظلم بكافة أشكاله وما زال!. وكم من حرف في كلمة وقف مع الظالم بل وناصره ودعمه، ألا بئس ما يصنعون أولئك!. وكم من حرف نطق به لسان إنسان فأفرح من حوله وبالمقابل أجرح وزادت جروح من حوله!. وما أجمل حروف الكلمات النبوية «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيراً أو ليصمت». عوّد لسانك قولَ الخير تحظ به إن اللسان لما عوّدت معتاد «ومضة» وخير الكلام قليل الحروف كثير القطوف بليغ الأثر