26 أكتوبر 2025

تسجيل

أوف سايد يا كابتن!!

25 يوليو 2016

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); من خلال مشاهداتي لكثير من الرياضات الفردية والجماعية أجد أن كثيرا من هذه الفرق تحرص على توفير أفضل المدربين وأفضل الأدوات والمعدات التدريبية، وتُغفل بعضا من التخصصات التي أصبحت هي الفارق في المجال الرياضي، ولاحظت من زاويتي أنه لا يوجد مع فرقنا الرياضية أخصائي نفسي رياضي، وأن الشريحة الكبيرة من المتخصصين في هذا العلم يتجهون إلى الوظائف الأكاديمية. كان لدي رغبة في معرفة المشاكل والمعوقات التي تواجه أي أخصائي وتجعله يتجه للجانب الأكاديمي، وعند اتصالي بأحد الأصدقاء من الذين يحملون شهادة الدكتوراه في علم النفس الرياضي لأسئلة عن سبب ابتعاده عن هذا المجال الميداني المهم.. فأجاب جوابا مختصرا بأن الكل يريد نتائج قريبة وسريعة في سلوك وشخصية اللاعبين، إضافة إلى صغر المساحة المعطاة للأخصائي للعمل مع الفريق، بمعنى أن أهم شيء التمرين ثم التمرين ثم التمرين وبعدها غير مهم، وقد تكون بأفضل حال إذا لم تجد من الطاقم الفني أو الإداري من يحارب عملك ويسعى للتقليل من أهميته، ومع كل ما ذكر فإن جل عملك سيكون أوف سايد يا كابتن!!إضافة أخيرة، وهي مزاجية "بعض القائمين" على الرياضة بمعنى أنه يجب عليك الحصول على مفهومنا الخليجي (لي حبتك عيني ما ضامك الدهر)!! حتى تستطيع العمل كما تحب بغض النظر عن مستواك وشهاداتك العلمية.. (أكد على كلمة البعض).استنتجت من كلام الدكتور أنها كانت تجربة صعبة على شخص أعلم أن لديه الكثير ليقدمه للرياضة والرياضيين، وأضاف أنه "لو طُلب مني العودة للعمل في هذا المجال فسوف أرفض".إن الرياضة بكل أنواعها تحتاج من اللاعب إلى بذل مجهود ذهني وعضلي، ومشكلة أكثر الاتحادات الرياضية أنها تنتج لاعبا لياقته عالية ولا تصنع بطلا.ختاما.. إن مجرد محاولة الاهتمام بالجسم دون العقل لا يفيد في الأمر سوى تجميل منظره، والقوة الجسدية مرجعها إلى العقل ليس لأعضاء الجسد، فكلما قوي العقل كان الجسد قويًا.