03 نوفمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); من الحقائق التي لا بد أن تعرف أن المسجد الأقصى على مر التاريخ كان مسجدا إسلاميا، وملكا للمسلمين، ومن قبل نزول رسالة التوحيد التي جاء بها موسى النبي"اليهودية"، وفلسطين أرض الأنبياء، ومنهم إبراهيم ويعقوب وموسى وعيسى وزكريا ويحيى وداود وسليمان وغيرهم ،عليهم السلام، وأن له قداسة على مر العصور، منذ آدم عليه السلام ومن جاء بعده من الأنبياء والأولياء والعباد، وأساس البناء الأول ثابت في هذه البقعة المباركة، وكل من تتابع على أعمار أو بناء أو إصلاح أو تطهير لهذه البقعة إنما يفعل ذلك على الأساس القديم ، يقع بعض الناس من مسلمين ومسيحيين، وكذلك بعض وسائل الإعلام المختلفة،في مغالطة دينية وتاريخية بأن المسجد الأقصى هو مسجد قبة الصخرة، والصحيح أن المسجد الأقصى هو كل ما جاء في ساحاته المحددة بالسور الملتف حوله من جهاته الأربعة ، وعلى كل مسلم عربي أو غير عربي،أن يتعرّف على معالم المسجد الأقصى الداخلية ليبقى في ذاكرة الناس،حتى وان حالت ظروف الاحتلال الصهيوني دون زيارة بيت المقدس والصلاة في المسجد الأقصى ، يتكون المسجد الأقصى من سبع جوامع ومصلّيات مع عدة قاعات صغيرة إضافية من الجهة الغربية والشرقية من الجزء الجنوبي من المسجد، أما الجوامع فهي ما يطلق عليه المسجد القبلي، وهو الجامع المسقوف الذي تعلوه قبّة رصاصية، والواقع في جنوبيّ المسجد الأقصى في جهة القِبلة، ومن هنا جاءت تسميته بـ "القِبلي" ويوجد المحراب والمنبر الرئيسان بداخله، وقد تم بناؤه في عهد الخليفة الراشدي عمربن الخطاب بعد الفتح الإسلامي لبلاد الشام. المصلى المرواني ،واكتسب التسمية نسبة إلى الخليفة الأموي عبدالملك بن مروان، ويقع في أسفل الزاوية الجنوبية الشرقية للمسجد الأقصى، وكان يُعرَف قديمًا "بالتسوية الشرقية"، وقد بناه الأمويون كتسوية معمارية لهضبة بيت المقدس الأصلية المنحدرة جهة الجنوب، حتى يتسنّى البناء فوق قسمها الجنوبيّ. مصلى الأقصى القديم، ويقع هذا المصلّى تحت الجامع القبلي، يدخل إليه عبر درج يقع قرب الرواق الأوسط في الجهة الشمالية للجامع القبلي، وهو عبارة عن ممر يتكون من رواقين باتجاه الجنوب بناه الأمويون ليكون مدخلاً لخلفائهم إلى المسجد الأقصى .مسجد قبّة الصخرة المشرّفة،وبناه الخليفة عبد الملك بن مروان، والمسجد عبارة عن بناء مثمن الأضلاع له أربعة أبواب، وفي داخله تثمينة أخرى تقوم على دعامات وأعمدة أسطوانية، في داخلها دائرة تتوسطها "الصخرة المشرفة" التي صعد منها النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- إلى السماء في رحلة الإسراء والمعراج، وترتفع هذه الصخرة نحو 1,5 مترعن أرضية البناء، وهي غير منتظمة الشكل يتراوح قطرها بين 13 و 18 مترًا، وتوجد مغارة تُسمّى "مغارة الأرواح" أسفل جزء منها تعلوها فتحة، وتعلو الصخرة في الوسط قبّة دائرة بقطر حوالي 20 مترًا، مطلية من الخارج بألواح الذهب، ارتفاعها 35 مترا، يعلوها هلال بارتفاع 5 أمتار .مسجد البراق،ويقع في الناحية الجنوبية الغربية من المسجد الأقصى، وسُمّي بذلك نسبةً إلى المكان الذي ربط فيه النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- دابته البراق في رحلة الإسراء والمعراج، وفيه حلقة عثمانية يُقال أنّها وُضعت في مكان الحلقة التي رُبط عندها البراق.مسجد المغاربة،ويقع في الزاوية الجنوبية الغربية من المسجد الأقصى جنوبي حائط البراق، بجانب حي المغاربة وله بابان.جامع النساء ،ويقع داخل المسجد الأقصى، ويمثّل الجزء الجنوبي الغربي منه، حيث يمتد بمحاذاة حائطه الجنوبي بدءًا من الجدار الغربي للجامع القِبلي وحتى الحائط الغربي للمسجد.