05 أكتوبر 2025

تسجيل

الشيخ محمد محمود الصواف رحمه الله (1915 - 1992)

25 يوليو 2013

"الداعية المجاهد.. صادع بالحق.. ناصح ومرشد.. يستنهض الهمم لإنقاذ فلسطين وتحريرها قاطبة من اليهود وأعوانهم.. مسارع للجهاد لا يفتر.. له جولات دعوية وإصلاحية.. فطر على الصلابة والعزة.. والرجولة والجرأة والصراحة.. يُلهب الحماس.. جياش المشاعر.. ناصح الحكام.. له مواقف في المروءة والشهامة.. كريم النفس واليد.. مواعظه تبكي.. روحه روح الشباب والفتوة والعزيمة..أحبه الناس.. هابه الطغاة.. لا يلين ولا يستكين.. طيب القلب.. صادق اللهجة.. يتفاعل مع الأحداث التي تواجه الأمة.. يبذل قصارى جهده لحلها وعلاجها.. ودود متحبب إلى الصغير والكبير.. قريب من النفوس.. خطيب ومؤلف.. مبعوث للملك الشهيد فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله من أجل الدعوة الإسلامية والتضامن الإسلامي فكان نعم المبعوث".. ونقتبس من كلماته ودرره المضيئة رحمه الله:  "فقد طغت المادة على الناس وأعمت منهم البصائر والأبصار، وانحرفت بهم الدنيا الغرّارة، وأوردتهم موارد الهلكة والخسران". ◄ "وفي الحق والواقع أن الدين هو الذي يجمع الكلمة، ويوحّد الصفوف ويربي الجيل الصالح، وينفخ فيه روح الرجولة والبطولة". ◄ "والعبادة على غير علم، تكون كالبناء على غير أساس". ◄ "ومن سعادة المرء أن يكون على علم في أمور دينه". ◄ "صون السمع عن الإصغاء لكل ما يحرم قوله أو يكره". ◄ "يبدو أن الزمان قد دار دورته، ودنت لحظات يحسن في مثلها التوقف وتجديد العزم وتذكير الغير بتبعات الأمانة وتأكيد الأهداف في النفوس". ◄ ".. طبيعة هذا الدين العظيم الإسلام، وهو دين الحركة والتعاون، والتناصر والتكافل والعدالة الاجتماعية في كل شأن من شؤون الحياة". ◄ "إن الدعوة هي قدرنا في هذه الحياة، وهي تاج رؤوسنا ومصدر عزنا وفخرنا". ◄ ".. الاستفادة من معطيات الحضارة الحديثة واجبة ومسؤولية وعمل وطني وذكاء". ◄ "فعلى الدعاة أن يسيروا في إصلاح المرأة، فإن صلحت صلح المجتمع، وصلح البيت". ◄ "فالمسجد الأقصى يمثّل جزءاً من حياتنا الإسلامية ومن تاريخنا المجيد، وهذه الأرض إنما هي أرض الإسراء والمعراج وهي أرض معركة الإسلام". ◄ "نريد تربية الأمة تربية إسلامية تتناول الفرد كما تتناول المجتمع، وهي تهتم بالمرأة اهتمامها بالرجل فنعود إلى الله ونربط قلوبنا به سبحانه". فرحمك الله رحمة واسعة، وأسكنك فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً. "قالوا عنه" قال عنه الأستاذ يوسف العظم رحمه الله: "كان يفيض إيماناً بالله ورسوله ويتفجر عاطفة صادقة وحباً لأمته ووعياً لدينه".