12 سبتمبر 2025
تسجيلالحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه وبعد: إن أعظم ما يرزق به العبد في هذه الحياة بعد الإيمان بالله ورسوله واليوم الآخر والملائكة والكتب والقدر خيره وشره، أخلاق حسنة، يعيش بها بين الناس طاهر العرض، طاهر الشرف، عالي الذّكر، وإن أحطّ ما يتصف به العبد من السفالة والضعة أن يكون سيئ الأخلاق.ومن رزق قيمنا الحسنة فلا ييأس على ما فاته من الدنيا أبدا فعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صل الله عليه وسلم قال: (أَرْبَعُ خِلالٍ إِذَا أُعْطِيتَهُنَّ فَلا يَضُرُّكَ مَا عُزِلَ عَنْكَ مِنَ الدُّنْيَا : حُسْنُ خَلِيقَةٍ ، وَعَفَافُ طُعْمَةٍ ، وَصِدْقُ حَدِيثٍ ، وَحِفْظُ أَمَانَةٍ ) . أخرجه أحمد.من كانت قيمه حسنة كان أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقربهم إليه مجلسا يوم القيامة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَاسِنُكُمْ أَخْلاقًا ....." أخرجه الترمذي 8/20) . فليس من أخلاق المسلمين إهمال معتقداتهم، وترك الشرك والالحاد ينتشر في عقول أبنائهم وبناتهم عبر الوسائل الحديثة من إنترنت وفضائيات.وليس من أخلاقنا أن نتكلم في أعراض أصحاب الرسول الكريم، وننعق خلف الحاقدين عليهم، وقد رضي الله عنهم وبرّأهم من الفسق والفجور.وبالله التوفيق،