14 سبتمبر 2025
تسجيلثلاث سنوات من الغدر والخيانة غابت المبادئ وشعارات الأخوّة المرفوعة لتحقيق بعض المكاسب الإعلام رسالة وفن غاب عن أصحاب الجريمة وأظهر نواياهم الخبيثة المؤامرة ضد قطر أظهرت رداءة وهشاشة معادنهم وسوء أخلاقهم ستظل قطر من يعلمهم الدروس في المهنية والشفافية والموضوعية ثلاث سنوات من الغدر والخيانة.. قام بها من تآمر ضد قطر وسيادتها بكل خسة ودناءة.. ورغم افتضاح أمرهم وانكشاف نواياهم الخبيثة ما زال هؤلاء يواصلون السيناريو نفسه منذ مايو 2017 م وحتى هذه الساعة. البداية مع القرصنة في مايو من عام 2017 م بدأت عملية قرصنة وكالة الأنباء القطرية في موقف مفضوح ارتكبته الإمارات وحلفاؤها من الخونة والمشاركين في هذه الجريمة النكراء بهدف النيل من قطر وتشويه صورتها إعلاميا أمام العالم أجمع. ولكن الله كشف أمرهم وفصول جريمتهم بعد أسابيع وتبينت خيوط الفعلة الشنيعة التي كان يخطط لها منذ سنوات كما يبدو.. وهو ما يثبت أن الإطاحة بسمعة قطر السياسية ورموزها وإعلامها كانت الهدف من وراء كل ما حدث. وأثبتت الأيام أن قطر كانت أقوى من كل هذه المؤامرة التي لم تكن تهدف فقط لقرصنة الوكالة القطرية وبث من خلالها بعض الأنباء المفبركة ضد أمير دولة قطر وسياسة قطر الخارجية.. بل كانت تهدف لأمر كان أكبر واشمل سعى للضرب بين القيادة والشعب أولاً وبين قطر والدول الصديقة ثانياً.. وذلك بمنهج مدروس يقوم على زرع الشقاق والفتنة لتشويه السمعة ونشر معلومات مغلوطة بشكل مسيء لقطر وهو لا يخدم سوى دول الحصار التي بدأت هذه القرصنة تمهيداً لفرض الحصار الجوي والبري والبحري على قطر فيما بعد. ولكن خابت كل آمالهم وفشلت مخططاتهم التي كانت مرسومة بهدف تركيع قطر وفرض الإملاءات الخارجية عليها عن طريق القوة.. حيث أثبت حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر أن الحصار جعلنا أقوى من أي وقت سابق وأن المؤامرة ضد قطر أتت بالخير العميم علينا لأننا تعلمنا منها الدروس الكثيرة.. حيث قال سموه: "رب ضارة نافعة".. وقد كان صادقاً عندما أطلق هذه العبارة لأن الأحداث التي جرت بعد القرصنة والحصار المفتعل جعلت من قطر تحاصرهم وتكشف مؤامراتهم التي انقلب عليهم شر وبال. صحافتنا نجحت بامتياز وقد استطاعت الصحف القطرية منذ القرصنة وحتى الآن أن تقدم الأنموذج الشفاف والصادق في التعامل مع الأزمة وكشف خيوط اللعبة الخبيثة التي قادتها دول الغدر والخيانة ضد قطر.. حيث قدمت المعلومات للقارئ العربي بكل أمانة بعيداً عن أي مبالغة.. وهذا العامل أكسبها شعبية منقطعة النظير من حيث المتابعة عبر مواقعها الإلكترونية.. بينما كانت صحافة دول الحصار مغلوبة على أمرها لأنها تكذب على الشعوب وتفبرك الأنباء والتقارير والحوارات الصحفية دون جدوى فسقطت من الأعين بامتياز!. ◄ كلمة أخيرة: قرصنة الوكالة القطرية كانت وصمة عار على جبين دول الغدر وستبقى في ذاكرة الأجيال كعمل ارتكبته زمرة الخيانة والتنكر للجميل بمخطط وئد وهو في مهده.. رغم أن قطر لم تقصر مع أحد أبداً.. ولكن تصاعد نار الغيرة والأحقاد التي ملأت قلوبهم جعلهم يتوجهون لهذا الفعل القذر.. ولكن "يمكرون ويمكر الله".