18 سبتمبر 2025

تسجيل

التخصص الذي لم يأتِ

25 مايو 2016

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); من سنوات طويلة ربما جاوزت العقد من الزمن والشارع الرياضي السعودي بإعلامه وجماهيره يردد أسطوانة خصخصة الأندية دون أن تصل هذه الخصخصة إلى حيث الرؤية أو التطبيق. ولعل الرئيس العام لهيئة الرياضة السعودية الأمير عبد الله بن مساعد كان صاحب هذا الملف حتى وهو بعيد عن الوسط الرياضي وعندما أصبح على سدة القرار الرياضي تفاءل الجميع بأن يكون هذا القرار في أولويات مهامه إلا أن السنوات تمر دون أن يجد المتابع أي بارقة أمل من أجل النهوض بالأندية السعودية والتي لن تنهض إلا من خلال الخصخصة وإبعادها عن هيئة الرياضة التي أصبحت تشكل لها الأندية حملا ثقيلا لن تستطع أن تنوء به.ما الذي يجعل مثل هذا القرار الذي سيؤسس لمرحلة مهمة في الرياضة السعودية أن يتأخر كل هذه السنوات وهل الدراسات والبحوث تستغرق كل هذا الوقت؟ لماذا لا يدار هذا الأمر بشفافية أكبر بدلا من الضبابية التي يسير بها منذ أكثر من 10 أعوام.الآن وبعد دخول الأندية السعودية مرحلة مهمة في الفوضى المالية وظهور الأندية الكبيرة بهذه الديون الملايينية ثم يستقيل رئيس النادي دون أن يلاحقه النظام في أي مساءلة مالية تسبب فيها لأن الأندية كما يقولون ملك لهيئة الرياضة. أنا في تصوري أن البطء الذي يسير به هذا الملف وأعني ملف الخصخصة للأندية يأتي لأسباب غير واضحة وغير شفافة وليس من المعقول أن تكون كل هذه الفترة فترة دراسات وتهيئة، والنتيجة هي الكثير من الفوضى التي تعيشها الأندية بسبب الأعباء المالية.أتمنى من هيئة الرياضة أن تلتزم بمسؤوليتها حيال هذا الملف الهام وأن يسرع بشكل أكبر لندخل عالم رياضة حقيقية في الاستثمار والمواهب وغيره.