29 أكتوبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); أنفاس على نعشتحت التراب وأمّا فوقه فثرى الحيّ فيه وموتانا مجدّعةلو أطْلع الله أبصرنا مدافننااللاّبسون تقى اليمنى وسوأتناوما خصفنا علينا غير أخبيةٍأهدى الغراب لنا الحسنى وما قدرتْأتى إلينا رسولاً كي يفقّهنافصار يحفر يبكي بعد فعلتهموتى النفوس وأنفاس إذا حُبستْما كان أسرعنا حتى سلاحفهاكدنا لنهلك لولا قلّة ذهبتْلو اطّلعنا لما ظلّتْ مطامعناتُعطى لتُمنع تستجدي فهل خُلقتْمكائن الشجب للإذلال منتجةٌنطوي الحبال على أعناقنا طلباًأرثيك شهباءُ أم أرثي الشهامة أمْالصوت أسمع لكنْ دون واعيةٍكما رأيتِ مضايا بين أنهرهاومدّعو الرّحمة انهلّتْ مشاعرهميتلون قتلكِ ما انفكّتْ حناجرهملا تأملي فبقايا العُرب في كفنٍلهم بوارحُهُ ريشتْ بنكبتهم مَن ليس في القبر مرموس وإن ظهرافاستعجلوا علّها تُعدى بمن قُبراقهراً تميّز لكنْ حكمة سترامكشوفة من دنا من ضعفنا نظرافضّاحة إذ خلعنا الشمس والقمراأفهامنا فنواريها كما قدرافي الأرض يبحث للجدّ الذي فجرامن الندامة لكنْ لم نعِ الخبرافمن قذائف يلقيها فم الشُّعراتجاوزتنا لوعي أدرك الخطراما عذرنا حين سرنا درب من غبراتجري وتحسب من أرزاقها الجزرافينا الدّنيّة نُسقى ماءنا كدراكم اشترى مخسر أوراقنا وشرىرضا تمنّع لماّ غرّنا غدراأرثي المروءة أم ذاك الذي انتصراليستْ ربيعة ما ناديتِ أو مضراتظمى وغير ركام الغلّ ما قطراعلى ذئاب عطاش داؤها أمرافي مجلس خُلقتْ أعضاؤه حجراأعطاهم الدّهر من تسويفهم حفرافصار عامهم من سهمها صفرا