27 أكتوبر 2025
تسجيلتهدف رؤية قطر 2030 إلى تحويل قطر إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة، وعلى تأمين استمرار العيش الكريم لشعبها جيلاً بعد جيل، وأن رؤية قطر نرى أن الكثير سمع عنها ولكن القليل من قرأها بتمعن وفهم تفاصيلها بركائزها الأربع وهي التنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وأن كل إنسان يعيش على أرض قطر سواء كان مواطناً أو مقيماً له دور في تحقيق هذه الركائز ابتداء من الطفل الصغير ووصولاً بالرجل الشيخ المتقدم بالعمر جميعاً لنا دور في تحقيق وتفعيل هذه الرؤية. واقتداءً بكلمات صاحب السمو أمير البلاد المفدى التي تحث على عدم الاتكالية والجد والاجتهاد والسعي للمبادرة فإن من أجمل صور المبادرة، أن يبادر الإنسان في أفعال من شأنها أن تخدم رؤية الوطن، وأن يكون معول بناء وشريكاً حقيقياً لوصول سفينة الوطن لميناء التقدم في 2030، وبطبيعة الحال المبادرة والانجاز يحتاجان خارطة طريق ورؤية وطنية فعن طريق الاستراتيجيات التنموية المنبثقة عنها تشكل تلك الخارطة، فالتعرف عليها والسعي لذلك هي أول الخطوات في مجال التأثير الايجابي الذي نسعى له وخصوصا من فئة الشباب التي تعتمد عليها الدولة وترجو منها الكثير، والذين سيكونون بدورهم في المناصب التنفيذية المستقبلية بحلول عام 2030، فالاستعداد يكون من اليوم ونحن على ثقة بأن شبابنا هم قول وفعل. خاطرة،،، "الإنسان هو أهم لبنات بناء الوطن، وأعظم استثماراته.. فيكم استثمرت قطر وبكم تعلو ومنكم تنتظر!! "، فهذه العبارة لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اختصرت كل ما يمكن أن يقال حول دورنا في تنفيذ هذه الرؤية الوطنية والتى هي واجب علينا جميعاً كرد جميل بسيط لهذا الوطن المعطاء. [email protected]