11 سبتمبر 2025

تسجيل

الحضانة في الإسلام

25 أبريل 2015

تعتبر حضانة الأطفال من أهم الأسباب المؤدية إلى نموهم السليم عضوياً وعقلياً، وتبلور شخصياتهم وذواتهم نفسياً واجتماعياً لأنها تكون في المرحلة الأساسية من مراحل نموهم الجسدي والعقلي والنفسي.موقف النبي صلى الله عليه وسلم من تربية الأطفال وحضانتهم؛ كان موقف النبي الكريم صلى الله عليه وسلم من الأطفال في أعلى قمم التربية والحضارة المدنية، حيث انطوى على الحب والعطف والرحمة واللطف.لقد ضرب الرسول صلى الله عليه وسلم أروع الأمثلة في معاملة أبناء زوجاته الذين كانوا في حضانتهن حتى كان لهم أبا بعد الأب يفتخرون به ويعتزون.وأول هؤلاء أولاد خديجة الأربعة، وأولاد سودة الخمسة، وأولاد أم سلمة الأربعة .. وسواهم.وهكذا كان لنا جميعاً في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة والقدوة الصالحة في تربية الأطفال ورعايتهم وحضانتهم وتنشئتهم التنشئة الإسلامية الصالحة.وحضانة الطفل في الإعلان الإسلامي لحقوق الإنسان جاء في المادة السابعة (فقرة أ) في الإعلان الإسلامي لحقوق الإنسان:"لكل طفل منذ ولادته حق على الأبوين والمجتمع، والدولة، في الحضانة والتربية، والرعاية المادية والعلمية والأدبية، كما تجب حماية الجنين والأم وإعطاؤها عناية خاصة".حضانة الطفل في الإعلان العالمي لحقوق الطفل، نصت المادة الثانية من الإعلان العالمي لحقوق الطفل الذي أصدرته الأمم المتحدة عام 1959م، على:"حق الطفل في الحماية الخاصة، ومنحه الفرص القانونية لمساعدته على النمو جسدياً وعقلياً، وروحياً، واجتماعياً، بصورة طبيعية تتفق مع جو الحرية والكرامة، وتقديم مصلحة الطفل دائماً".هذا وبالله التوفيق.