20 سبتمبر 2025

تسجيل

قطر كانت وما زالت مع استئصال جذور الإرهاب

25 مارس 2018

سمو الأمير أول زعيم عربي ندد بالإرهاب وحدد أسبابه مع العمل على محاصرته واجتثاث جذوره قطر صاحبة الأيادي البيضاء في مساعدة الشعوب على مكافحة الإرهاب بالتعاون مع الجهات الدولية نعم كانت وما زالت قطر من الدول الأولى في العالم، التي ساهمت في مكافحة الإرهاب والعمل على اجتثاث جذوره من كافة المجتمعات.. وقد كان سمو الأمير يندد على الدوام بكل الأعمال الإرهابية التي تقع في العالم.. وطالب أيضاً بالعمل والتعاون على إيجاد أفضل السبل للقضاء عليه وبأنجع الوسائل لكي ينعم العالم بالسلم والاستقرار في كافة الظروف.  ومن يتابع خطابات سمو الأمير المفدى على مدى السنوات الماضية، خاصة بعد استلام مقاليد الحكم في دولة قطر سنة 2013 م سيلاحظ مدى الاهتمام الكبير الذي أولاه سموه للعمل على اجتثاث جذور الإرهاب من كافة المجتمعات دون استثناء. ولهذا نجد أن  قطر دأبت على العمل مع المجتمعين الإقليمي والدولي في مكافحة هذه الظاهرة الخطيرة والمدمرة التي اجتاحت دول العالم بدون مقدمات.. وقد حملت على عاتقها الوقوف مع المجتمعات التي تعاني من هذه الأخطار بهدف أن تكون الدول مستقرة وخالية من أي أعمال تسهم في هدم هذه المجتمعات وتوسيع جذور بؤر الإرهاب مهما كانت الظروف.  ونجد أن قطر استطاعت أن تقدم خلال السنوات الماضية الكثير من المبادرات لإيقاف التعامل مع الإرهاب من خلال توقيعها اتفاقيات الشراكة مع الدول الكبرى لاجتثاث الإرهاب والعمل على محاربته بالطرق المكفولة من قبل المنظمات والمؤسسات الدولية حتى لا يصبح هذا العالم يعيش على صفيح ساخن.  مواقف قطر ثابتة نحو الإرهاب  وبالأمس وقع أحد الأعمال الإرهابية في فرنسا التي ترفضها كل الأعراف والقوانين.. وكانت قطر أول من ندد بمثل هذا العمل الإجرامي ونبذ العنف بشتى أشكاله.. وهذا الموقف يؤكد على أننا نقف مع المجتمعات التي تعاني من هذه الظاهرة.. حيث لابد من كبح جماح الإرهاب وجعل العالم يعيش في أمن دائم. وهذا هو دأب قطر في مساندة كل من يعاني من التطرف والإرهاب، خاصة أننا وقعنا الكثير من الاتفاقيات مع المنظمات الإقليمية والدولية بشأن مكافحة الإرهاب ونبذه بشتى الظروف، خاصة بعد أن أصدرت قطر أحد القوانين بخصوص مكافحة الإرهاب وتحديد مفهومه ونبذ الجرائم وكياناته الإرهابية مع العمل على تجميد الأموال التي تساند هذا الإرهاب.. بجانب استحداث نظام القائمتين الوطنيتين للأفراد والكيانات التي تتعامل مع الإرهاب. تعزيز الجهود الدولية وبالأمس أكدت قطر على التزامها بمكافحة الإرهاب بكافة وسائله.. ولعل ما يؤكد دعمها لهذه الجهود إصدارها لائحة قطرية تشتمل على بعض أسماء الأفراد والكيانات وهو إن دل على شيء فانه يؤكد على عزمها العمل تجاه كل ما يعزز كافة الجهود الدولية في مكافحة هذه الظاهرة الدخيلة على كافة المجتمعات.  وهذا ليس بالأمر الغريب على دولة قطر في نظرتها ورؤيتها الثاقبة لمكافحة الإرهاب واجتثاث جذوره نهائيا.. وهو رصيد آخر يضاف إلى إنجازاتها في خدمة الإنسانية بما يعزز الاستقرار ونشر الوئام والسلام في كل البقاع. كلمة أخيرة     لقد تم التعامل مع المدرجين في قائمة الإرهاب منذ سنوات.. ولكن الجديد أنه تم نشر الأسماء.. وهو يجيء تماشياً مع قرارات مجلس الأمن.. ويأتي هذا الإعلان كذلك تطبيقاً للمرسوم بقانون رقم 11 الصادر عام 2017، والذي يقضي بتعديل بعض أحكام القانون رقم 3 لسنة 2004 بشأن مكافحة الإرهاب.. وبهذا تتضح الرؤية لدى الرأي العام المحلي والخارجي بخصوص قائمة الإرهاب الأخيرة بعيداً عن أي لبس.