13 سبتمبر 2025
تسجيلباشرت (وقود) بناء عدد من محطات البترول، وهي المحطات التي يفترض أن تكون نوعية، وعلى مستوى متكامل من الخدمات.هذه الخطوة جيدة وان تأخرت كثيرا، فالعديد من الدول قد أنشأت عشرات ومئات من المحطات المتكاملة الخدمات، سواء خدمات متعلقة بالبترول او الصيانة او النظافة وغسل السيارات. . او الخدمات المساندة المتعلقة بمستخدمي هذه المحطات.وعلى الرغم من أهمية ايجاد هذه المحطات، الا ان الملاحظ ان تركيز (وقود) منحصر حاليا على انشاء محطات داخل مدينة الدوحة، وليس هذا فحسب، بل ان هذه المحطات تبنى بالقرب من محطات بترول قائمة حاليا، فلماذا يحدث ذلك في وقت تكون فيه الحاجة أكثر الحاحا لإيجاد مثل هذه المحطات في مناطق اخرى؟ الشوارع الخارجية التي تربط الدوحة بالمدن المختلفة تعاني من قلة محطات البترول، فلماذا لم تقدم (وقود) على بناء محطات عليها؟ طريق أبو سمرة - الدوحة، للقادمين الى قطر لا توجد عليه محطة بترول واحدة، وهو أمر غير مقبول، فالقادمون الى قطر بحاجة الى محطات تحتوي على خدمات متكاملة، وليس فقط للتزود بالبترول، فلو ان زائرا قادما الى قطر عبر البر، واراد استراحة او احتاج للتزود بالبترول، وكان مصطحبا أطفالا معه واراد استراحة فانه لن يجد على الطريق بين أبو سمرة والدوحة سوى الاستمرار بالسير حتى الوصول الى مشارف الدوحة، أليس في ذلك تقصير في الخدمات المقدمة على هذا الطريق الحيوي، خاصة مع الاهتمام المتزايد بهذا الطريق، فلماذا لم تقدم شركة (وقود) على البدء ببناء محطة على هذا الطريق؟ ونفس الأمر بالنسبة للطرق الخارجية الاخرى، سواء على الوكرة - امسيعيد، او طريق الشمال، او طريق دخان، التي هي بحاجة الى وجود محطات متطورة ومتكاملة، بدلا من القيام ببناء محطات داخل الدوحة، وبالقرب من محطات قائمة اصلا.نأمل ان تعيد (وقود) النظر في هذه السياسة، وان تركز بالدرجة الاولى في الوقت الراهن على الأماكن التي تفتقر الى وجود محطات بترول اصلا، او الطرق الخارجية والحيوية، وتتوسع فيما بعد بالاماكن الاخرى.