14 سبتمبر 2025
تسجيلان المتتبع لمجريات مبارياتنا الكروية والتي تعتبر الأكثر متابعةً في عالمنا الرياضي على المستوى المحلي وايضاً الخارجي نجد اننا محلياً لا نتواجد في الملاعب التي نفتخر بها كمنشأة جهزت بأحدث الوسائل من المشاهدة والراحة التي يبتغيها اي جمهور يقضي وقتاً لا بأس به من الوقت لمتابع مبارياته المحببة له سواء بين الفرق المحلية او المنتخبات ونحنُ نؤكد ان هناك متابعين ومحبين للمتابعة عن قرب ولكن تواجدهم اصبح يمثل نقطة استفهام للجميع لا ندري ما هو سر العزوف عن متابعة فريقه او بعضٍ من اللاعبين الذين يحب ان يشاهدهم ويستمتع بِنما يقدمونه داخل الملاعب ومع ذلك لا نشاهدهم يتواجدون فهل هناك تقصير ومن اي جانب من الجوانب التي تؤثر على حضورهم هل لنا ان نجري استفتاءً بين الجماهير وعبر وسائل الاتصال والإعلامي للكشف عن سبب عزوفهم عن الحضور مع ان هناك فئة تسافر الى دولٍ فيها بعض من اللاعبين الذين يسعدون بمشاهدتهم او ان هذه الفئة تعتبر نفسها منتميةً لأنديةٍ خارج بلدها وتتابع نتائجها سواء بالحضور او غيره فعل هذا هو منطق حقيقي ومعقول نسير عليه وننتهجه لكي نشاهد رياضتنا متقدمة او اننا لابد وان نكون جنباً الى جنب مع فرقنا ولاعبينا تواجد تكون عندنا قاعدةً من اللاعبين المميزين بفضل دعمنا وتشجيعنا لهم حتى يحافظوا على مستواهم او تطويره فكما يقال ما يحك جسمك الا ظفرك فمتى نعمل على ذلك لأن الدولة هيأت كل الإمكانيات لأن تكون عندنا فرق وبها لاعبون متميزون وهاهم يفوزون بجوائز إقليمية ودولية ولكن ملاعبنا ومدرجاتها لا زالت تنادي هلموا لنا يا متابعين ومشجعين لأننا وجدنا من اجلكم وراحتكم فلنفكر جميعاً بكيفية حضور جماهيرنا لهذه المدرجات مع اننا كنا نزخر بتواجد الجماهير ومحبي الأندية واللاعبين.