13 سبتمبر 2025

تسجيل

الأقويان نتاج إقصاء بلاتيني

25 فبراير 2016

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); في الوقت الذي توصي «وثيقة الإصلاح» في «الفيفا» بالحد من صلاحيات الرئيس وتجريده من أي سلطة تنفيذيّة، تحتدم المعركة عشية الانتخابات بين خمسة مرشحين بينهم اثنان من العرب الآسيويين، وتكاد تنحصر بين اثنين، أحدهما العربي البحريني رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، والثاني السويسري ـ الإيطالي أمين عام الإتحاد الأوروبي، غاني إينفانتينو، الذي اختاره الاتحاد الأوروبي بديلاً عن الفرنسي ميشال بلاتيني الذي أُوقف لثماني سنوات بسبب الفضيحة التي باتت تُعرف «بفضيحة المليونَين». وبالطبع فإن «إقصاء» بلاتيني هو الذي أتاح حصول معركة حقيقية على منصب الرئيس، فلو بقي الفرنسي في السباق، لما دخله هذان المرشحان اللذان يُعتبران الأقوى. ولما لكانت حصلت معركة حقيقية، بل معركة أشبه بمعارك السويسري العجوز بلاتر، الذي اهتز بعض الشيء من دون أن يرتجف، حين أجبره الأمير الأردني علي بن الحسين على دورة اقتراع ثانية بالأصوات الأوروبية (73). أما العربي الآخر، الأمير الأردني الشاب الذي كان أصغر عضو في المكتب التنفيذي للفيفا، فلم يكن لينسحب حتى ولو أكمل بلاتيني الذي جيّر له الأصوات، وكان البعض يتوقع أن ينسحب لمصلحة أخيه في العروبة والإسلام الشيخ سلمان آل خليفة، وهو لم يتوانَ عن انتقاده من دون أن يسميه بالهجوم على اتفاق التعاون بين الاتحادين الآسيوي والإفريقي الذي أعقبه إعلان الإتحاد الإفريقي تأييد الشيخ البحريني. ومع أن بعض الاتحادات العربية وغيرها، أعلنت تأييدها للأمير علي، فإن «معسكر» الشيخ سلمان لا يُعير ذلك أهمية تذكر، إذ أن هذه الأصوات الشاردة سرعان ما ستعود إلى السرب في جولة الاقتراع الثانية التي يبدو أنها حاصلة، لتنحصر المعركة في النهاية بين السويسري ـ الإيطالي وبين البحريني. ولكن السؤال المطروح في المنطقة العربية هو: هل سيُسمح لعربي بترؤس «الفيفا» حتى ولو كان يتمتع بتأييد قارتَي آسيا وإفريقيا وبعض الأصوات من خارجهما؟ ما حصل مع رئيس الاتحاد الآسيوي السابق القطري محمد بن همام بتوقيفه مدى الحياة لإقصائه عن انتخابات رئاسة «الفيفا»، هو رسالة واضحة لكل مرشح عربي «تُسول» له نفسه «التجرؤ» على دق باب رئاسة أكبر منظمة غير سياسية في العالم. ولكن الإشارات التي مهدت لمحاربة الشيخ سلمان، فشلت حتى الآن،