16 سبتمبر 2025

تسجيل

اليوم الدولي للتعليم

25 يناير 2024

جميل أن يحتفى بالعلم وبالتعليم!. والأجمل كذلك أن لا يكون التعليم ومساحاته المتعددة ساحة تجارب في كل غدوة وروحة تجربة!. إنها مسؤولية الجميع. فكم في العلم من أفراح!. وكم في طلبه والسعي إليه من مباهج!. وكم فيه من مساحات جميلة تحيا بها المجتمعات!. وكم فيه من أخلاق وقيم ومكارم لو أتينا عليها لسعدت بها الإنسانية جمعاء دون استثناء!. ليس في التعليم عنصرية... وليس في التعليم لون يتعالى على لون... وليس في التعليم جنس دون جنس آخر... وأجمل ما في التعليم أنه للجميع (الإنسانية). فهل يدرك من وضع هذا اليوم الدولي للتعليم؟!. وجمّلوا هذا اليوم بشعار «التعلم من أجل سلام دائم». وعندنا حمل شعار «التعليم مسؤولية الجميع». فكم في ((اقرأ)) من نور وجمال وحياة ولآلئ، قال سبحانه وتعالى ((اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ* خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ* اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ* الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ* عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ)). ومن لم يعرف ويدرك المعنى الحقيقي لـــــــ ((اقرأ)) لن يأتي على مساحاتها كما جاء بها الإسلام من جماليات غاليات!. العلم رحلة طويلة في هذه الحياة لا تتوقف، وإذا جمع في هذه الرحلة بين العلم والإيمان والأخلاق والقيم السامية سعدت الإنسانية، وعمها الخير والسلام والعيش المطمئن والأمان وحققت ما تصبو إليه من نهضة تعليمية هادية وهادفة. في اليوم الدولي للتعليم 24 يناير من كل سنة، نتذكر ونذكر ويكون العالم جميعه مع أهل غزة الكرام الشرفاء الأحرار وفي كل فلسطين، لكم الحق كل الحق يا أهل غزة في أن تعيشوا وتنعموا بحياة طيبة مطمئنة آمنة كريمة، وتكونوا مع العلم وتحيون في ظلال التعليم مثل ما يعيش غيركم من الأمم، ويرفع عنكم هذا الحصار الجائر الظالم من قبل عدو غاشم مجرم عنصري بغيض. لكم الحق يا أهل غزة في يوم التعليم الدولي أن تنعموا وتفرحوا بتعليم قوي خاص بكم بعيداً عن كل منغصات العدو ومن حوله، فهو حقكم دون أدنى شك كغيركم في أرضكم وفي كل تراب فلسطين المباركة. فهل يكون هذا في يوم التعليم الدولي؟!. لا نريد شعارات نتزين ونتغنى بها في مدارسنا وفي وسائل الإعلام المختلفة ومن على منصات التواصل. وأخيراً... «لا يشكر الله من لا يشكر الناس» وهنا نشكر ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي على مبادرته الموفقة «عن منح أولياء الأمور من موظفي الجهات الحكومية أو من يفوضهم تخفيف ساعات العمل بواقع ثلاث ساعات خلال إقامة الفعالية، وذلك لتعزيز الترابط بين أولياء الأمور وأبنائهم، وتأكيداً على أهمية دور الأسرة في مسيرة تعلّم الأبناء». شكراً لكم..!. وهنا نقترح.. بأن يسمح لكل موظف ويقتطع من وقت عمله من كل شهر أن يتواجد في مدرسة ابنه ويشارك المدرسة في أنشطتها والسؤال عنه. «ومضة» بالتعليم الصحيح يكون الاستثمار!.