14 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); منتخبان عربيان في نصف نهائي كأس آسيا وهما الإمارات والعراق.. هو يعتبر إنجازا كبيرا للكرة العربية في قارة آسيا خصوصا والجميع يتحدث عن تفوق نوعي لشرق القارة الصفراء قي ظل وجود العملاقين اليابان وكوريا الجنوبية وأيضاً أستراليا.المنتخب الإماراتي فرح عشاقه في الخليج بل إن آسيا كلها كانت معه وهو تنتظر له أن يقصي أقوى منتخبات آسيا اليابان، وبالفعل قدم أبناء الإمارات واحدة من مبارياتهم التاريخية واستطاعوا إنهاء مشوار اليابانيين في البطولة، بينما كان المنتخب العراقي نجما للبطولة وهو يقصي منتخب إيران أحد المنتخبات المتمرسة في آسيا، وحتى إن كان تأهل الإمارات وإيران من ركلات الجزاء إلا أن ذلك يعطي تأكيدا على الإصرار الكبير الذي كان عليه لاعبو الإمارات والعراق لتشريف بلدهم. في هذا الوقت الذي يفرح الإخوة في الإمارات والعراق بالتأهل، تدور رحى الاتهامات بين لاعبي المنتخب السعودي وبين مسؤوليه وهي نتاج طبيعي جدا لمنتخب لم يقدم أي شيء في البطولة وخرج بالعديد من النقاط السلبية وبالكثير من الفوضوية، ولأن الحديث عن هذه السلبيات لن يضيف جديدا لكرتنا السعودية، أعود للحديث عن المنتخبين الإماراتي والعراقي ففي الوقت الذي أشيد فيه بالنظام الذي يسير به الأبيض الإماراتي في التعامل مع هذا المنتخب الذي يسير وفق خطة تعايشت معهم منذ أن كانوا شبابا، لكن المثير تجربة المنتخب العراقي الذي نعرف تماماً الحالة المتواضعة في العراق لإيجاد التنظيم الكروي ونعلم أن معظم لاعبي العراق لا يلعبون في بلادهم ليس لاحترافهم ولكن لعدم وجود تنظيم كروي على المستوى الأدنى على الأقل، بل إن قائد المنتخب العراقي يونس محمود لا يمثل أي نادٍ في الوقت الحالي، ومع كل هذه الأوضاع لم يتأثر لاعبو العراق بتلك الظروف لأنهم يملكون ما هو أهم من ذلك كله وهي الروح القتالية التي تزيح أي اختلافات فنية، وأعتقد أن مثل هذه الروح يجب أن يتم دراستها وتطبيقها على لاعبي المنتخب السعودي الذي يفتقدون لهذا العنصر المهم. أختم هنا باللقطة الأبرز لنجم منتخب الإمارات علي مبخوت الهاجري الذي يعتبر أفضل مهاجم آسيوي حالياً، وهو يرفض الاحتفال عقب تسجيله هدف منتخب بلاده أمام اليابان، وهو هدف التقدم في الشوط الأول ورغم ذلك رفض الاحتفال وعند سؤاله عن ذلك قال كيف أحتفل، ونحن نفقد قبل ساعات خادم الحرمين الشريفين ملك المملكة السعودية الملك عبدالله، مثل هذه الأخلاقيات لا نستطيع أمامها إلا أن نقف احتراما لهذا اللاعب واحتراما أيضاً للإخوة في الإمارات الذين وضعوا العلامة السوداء على قمصانهم وهو تقليد رياضي في حالة فقدان ورحيل الشخصيات المهمة على مختلف الأصعدة. مثل هذه الأخلاقيات لدى الإماراتيين ومثل تلك الروح لدى العراقيين يجب أن يستفيد منها مسؤولو المنتخب السعودي مستقبلاً. ومضة: لله يعظم أجرنا ٫٫ باللي همومه فرحنا