20 سبتمبر 2025

تسجيل

تركي آل الشيخ يشعر دائما بالنقص والهزيمة أمام قطر؟!

24 ديسمبر 2017

تفوق قطر رياضيا ووصولها للعالمية جعله يسعى لنيل أي منصب لكونه دائما ما يشعر بالنقص قطر تمثل له عقدة ستظل تلاحقه في حياته بسبب حقده على الرياضة وأخلاقه التي لا تمثل الشعب السعودي عندمت تفوقت قطر على كل دول العالم في نيل شرف تنظيم بطولة كأس العالم 2022 لم يكن بحسبتها الحصول على هذا الملف إلا من بعد جهود مستحقة أهلتها لأن تصبح الدولة التي تنال هذا الشرف عن جدارة.. وهو لم يأت اعتباطا بل جاء ليؤكد على مدى جاهزية قطر للعب هذا الدور العالمي في تنظيم أفضل مونديال في تاريخ كرة القدم. واذا كان الشاعر العربي يقول: وما نيل النطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا وما استعصى على قوم منال إذا الإقدام كان لهم ركابا فان التمني دائما ما يؤدي بصاحبه إلى الجحيم.. ولكن عندما يصبح الإقدام هو الهدف لتحقيق المراد فانه لا يصعب عليه نيل ما يتمناه المرء لتحقيقه ما دامت لديه رؤية يضعها أمامه قبل الإقدام على أي أمر يريد نيله سريعا. آل الشيخ لا يستحق رئاسة الاتحاد العربي: ويعرف عن "تركي آل الشيخ" انه شخصية مكروهة في الشارع السعودي وكذلك في الشارع العربي.. ولا تحظى بأي ترحيب في الأوساط الرياضية الخليجية والعربية.. وإذا كانت شخصيته تعرف بالتقلب في كل ما تطرحه من آراء بعيدة عن اللحمة الخليجية والسعي لتحقيق الوحدة العربية فانه لن ينجح أبدا في مرحلته المقبلة؟!!. فتاريخه الأسود لا يؤهله للعب الدور الإيجابي في المرحلة القادمة من مراحل عمل الاتحاد العربي لكرة القدم.. إذ متى ما كانت الأحقاد تملأ القلوب، فان غياب العمل الشريف وغير العادل سيكون حاضرا في هذه الظروف التي تتطلب جمع الشمل العربي في المجال الرياضي بعيدا عن السياسة وتأجيج المشاعر للمزيد من الفرقة والشتات؟!!. نحتاج إلى الوحدة لا الفرقة: وإذا كان آل الشيخ قد حصل على رئاسة الاتحاد العربي لكرة القدة عن طريق الوساطة وليس عن طريق الانتخاب والاقتراع.. فهذا ينبئ عن دور غامض للكرة العربية في المرحلة المقبلة، حيث يشوبها العديد من المخاطر التي ستنعكس سلبا على الشباب العربي؟!!. هذا إذا ما علمنا أيضا عن سوء النوايا الخبيثة التي ستعتري اتحاد الكرة العربي في قادم الأيام لتمزيق العرب وعدم وحدتهم على كلمة واحدة.. وأكبر دليل على ذلك أن آل الشيخ كان خلال فترة الحصار الجائر ضد قطر يلعب دور "المحرض على نشر الفتنة" بين كل دول الخليج العربية دون استثناء وبدرجة امتياز؟!!. سلم على الاتحاد العربي للكرة: ويغرد الكثير عبر شبكات التواصل الاجتماعي في هذه الأيام مطالبين آل الشيخ بعدم التجريح وممارسة الاساءة إلى الدول.. حيث أعلنها صراحة لا تلميحا منذ تعيينة رئيسا للاتحاد العربي لكرة القدم أنه يكره قطر، وواضح أنه مصاب "بعقدة اسمها قطر" لأنها متفوقة على الرياضة السعودية منذ عقود تعدت 180 درجة كما يعرف الجميع. واذا كانت قطر تمثل له عقدة في حياته، فانه لن يسير على الطريق الصائب في الارتقاء بالكرة العربية، بل يعتقد الكثير من العرب بان فترته ستكون مرحلة إرهاق للاتحادات العربية بشكل عام، وللعبة كرة القدم بشكل خاص، لانه يجهل الكثير من قوانين اللعبة؟!!. كلمة أخيرة: تركي آل الشيخ يريد أن يصل إلى أعلى قمة في الرياضة العربية وهذا كان طموحه الذي يسعى لتحقيقه حتى لو كان بالوساطة وقد ناله عن طريق " اللوبي المنهار سياسيا واقتصاديا في العالم العربي اليوم" كما يعرف الجميع ذلك وليس عن طريق الانتخاب أو الكفاءة المستحقة، وهذا ما سيجعل الاتحاد العربي لكرة القدم يسير اليوم نحو نفق مظلم، والله يستر في قادم الأيام والمستقبل غير المبشر بالخير للكرة العربية؟!!.