15 سبتمبر 2025

تسجيل

نجوم من بلدي (20)

24 ديسمبر 2016

مع اعتزال اللاعب.. في أي لعبة رياضية يبتعد كلياً عن الإسهام في الأنشطة، مع أننا أحوج ما نكون إلى جهد وعطاء كل فرد.. تذكرت كوكبة من الرياضيين وأنا أقلب صفحات كتاب الصديق "علي محمود"، تذكرت أين الأجيال المتعاقبة مثلاً في مسار كرة القدم. لماذا لم يلتحق أحدهم بركب التحكيم أو التدريب إلاّ فيما ندر. حتى الصديق عبيد جمعة وجد دوره في مجال المشاركة والإسهام في التحليل الرياضي.. أين الآخرون.. أين عيسى أحمد؟ محمد العماري، سلطان جمعان، أين فرج عباس. نعم هناك دور يلعبه إبراهيم خلفان وفيما مضى محمد دهام. لكن أين بقية الأعداد التي شكلت عالماً من المتعة الرياضية مثل السهم الطائر علي زيد؟ نعم هناك بدر بلال، خالد سلمان، ولكن أين خميس دهام وناصر سالم وعشرات الأسماء. طبعاً من الملوم في ابتعاد عشرات الأسماء وفي كل الرياضات.. أطرح على ذاتي تساؤلاً.. أين طلال منصور. أما كان من الأجدر أن يساهم بما يملك من خبرات في إطار ألعاب القوى.لماذا جل الرياضيين ينسلخون عن الرياضة بعد الاعتزال، إن هذا الأمر يلقي بظلاله على واقعنا. مع أن الناتج في صالح الرياضة في قطر. لقد خاض المرحوم عبدالأمير زينل تجربة التدريب في النادي العربي وحصد السبق. وذات الأمر مارسه اللاعب أحمد فستق.. ولكن العدد أقل من القليل.. مثل تجربة يوسف آدم. وتجربة الأشقاء في النادي الأهلي.. ومن قبلهم تجربة مينوتي – في النادي العربي.. إننا نفرح مع كل إنجاز قطري.. نعم كان نجاح نجم ألعاب القوى معتز برشم في أولمبياد ريو دي جانيرو، شهادة على تفوق دولة قطر، وكانت تكملة لإنجازات طلال منصور ومحمد سلمان وعندما يرتفع علم قطر في المحافل الدولية.. فهذا إنجاز وفخر ما بعده إنجاز لأن دولاً عدة تحلم بجزء من هذا الإنجاز.. نعم هذا الإنجاز وغيرها لم يأت من فراغ. ولكن من خلال العمل.. والصبر.. والتخطيط السليم، لأن الهدف الأسمى رفع علم قطر في المحافل العالمية، ولولا دعم المسؤولين لما كان هذا الإنجاز، وكم كانت فرحة الشيخ سعود بن علي آل ثاني نائب رئيس اللجنة الأولمبية بهذا الإنجاز.. فرد واحد استطاع أن يبعث السرور في قلب المواطن.. أما رئيس الاتحادين الآسيوي والقطري لألعاب القوى.. ونائب رئيس الاتحاد الدولي، فلا تسأل عن شعوره وهو الذي يقف بحق خلف كل الرياضات المرتبطة بألعاب القوى. هو أيضاً نجم قطري، لأنه يواصل عطاءه دون ضجيج.. يعمل في صمت، لأن الغاية والهدف الأسمى رفع علم هذا الوطن.. الرمز.