30 أكتوبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); في الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير التي تم الانقلاب عليها سريعا بل وشارك في خنقها بعض من شارك فيها... ولكن بحمد الله تبقى روحها المتجددة في موجاتها الثورية المتعاقبة والتي استمدت بقاءها من فورة دماء الشهداء ومثابرة المعتقلين وصبر أهليهم وذويهم أجمعين وثمة حقائق أود التذكير بها مع اقتراب الهبة الثورية القادمة : أوﻻ. هذه الثورة بدأها الشباب وهم عصبها وعمود خيمتها وبدمائهم ارتوت وعلى أكتافهم ستنهض وتنتصر بإذن الله ثانيا : التيار الإسلامي وفي القلب منه جماعة الإخوان المسلمين لم ينالوا شرف ضربة البداية في ثورة يناير ولكنهم كانوا القوة الضاربة والسياج الحامي والسواد اﻷعظم ثالثا: اﻻنقلاب العسكري كان على ثورة يناير بكل معانيها وأطيافها ومكتسباتها لذا وجبت الثورة عليه من أجل 25 ينايروما ترتب عليها من حقوق للشعب المصري التي داسها العسكر بجنازير الدبابات وطلقات الرشاشات واعتمدوا على صناديق الذخيرة بدﻻ من صناديق اﻻقتراع! رابعا: الخلاف الدائر داخل بعض دوائر اﻹخوان المسلمين من سنن الله الكونية ﻻسيما مع اختلاف الظرف الذي تعمل فيه الجماعة وما يحتمه هذا الظرف من آليات ومستجدات ناهيك عن اختلاف اﻷجيال في الخطط والتصورات وقد حدث هذا مع خير القرون .... الجيل القرآني الفريد وما اختلافهم في اختيار مكان القتال وكيفية رد اﻻعتداء قبل غزوة أحد منا ببعيد.خامسا: ﻻ يماري أحد أن الحفاظ على تماسك جماعة الإخوان فرض ديني وواجب ثوري قال الله تعالى:(فأصلحوا بين أخويكم)والمرحلة الحالية تتطلب تكاتف الجميعأما اختيار هذا التوقيت لطرح الخلاف على السطح فليس في مصلحة أحد .....والثقة في عقلاء الإخوان والحكماء من محبيهم كبيرة للم الشمل ورأب الصدع وتطبيب الجرح وتخفيف الألمسادسا: على عموم المنتسبين للثورة المصرية من اﻹخوان وإخوان اﻹخوان ومن يختلف مع اﻹخوان التركيز في الموجة الثورية القادمة وترك مشكلة الخلاف داخل الجماعة ﻷهل الحل والعقد فيها والدعاء لهم بوحدة الصف والتكاتف ﻻستعادة مصر المخطوفةأخيرا :هذا اﻻنقلاب لن يسقط بالضربة القاضية وليست هذه طبيعة الثورات وإنما يسقط بمجموع النقاط ونتيجة كل اﻷشواط ونحن اﻵن على أبواب مبارة لها ما بعدها في عمر الثورة بإذن الله فيا معاشر الثوار ﻻ يشغلكم عن ثورتكم شيئ فالثورة أكبر من الجميع وﻻ عتاب وقت الحرب حتى تضع الحرب أوزارها والله من وراء القصد والهادي سواء السبيل .