13 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); أطلق فريق النصر العنان لكل أنصاره وحلق بعيدا بصدارة الدوري السعودي بعد أن سيطر على المشهد الكروي في مرحلته الأولى ليستحق من خلال ذلك تسميته ببطل الشتاء فالفريق يتصدر الأندية السعودية برصيد ٣٤ نقطه وينافسه الأهلي فقط بفارق ٥ نقاط، بل إن الفريق النصراوي لم يخسر سوى ٥ نقاط كانت بخسارة من الأهلي وتعادل مع الفيصلي، والمتتبع لمشوار النصر في الدور الأول يرى أن الفريق اكتسب شخصية مهمة وهي الهيبة التي كان يلقاها من جميع الأندية حتى والفريق يسير بشكل متأرجح ويفوز بشق الأنفس مع المدرب المقال كانيدا إلا أن الهيبة التي ورثها منذ الموسم الماضي كانت حاضره وزاد حضورها مع المدرب القديم الجديد ديسلفا الذي بث الحياة في عروق الفريق النصراوي بعد أن كانت هامدة مع كانيدا، ومما لاشك فيه أن وجود رئيس النادي بشكل دائم مع الفريق هو قوة إضافية للاعبين داخل الملعب، فاللاعبون يعرفون أن خلفهم رئيس يبحث عن الفوز فقط وهو ما يقدمونه له في كل جولة، ولعل الدعم الحقيقي الذي يتلقاه النصر من رئيسه على دكة الاحتياط وحركاته المتميزة في فرحته مع الأهداف أو دعمه للاعبيه عندما يفقد كرة أو يضيع أخرى، أن جزءا كبيرا من تألق النصر يأتي من دكة الاحتياط سواء من نوعية اللاعبين الموجودين أو من الدعم الكبير من الأمير فيصل بن تركي حتى أصبح وجود رئيس النصر بجانب اللاعبين مؤثر سلبي على خصومه ومنافسيه.وبالعودة لصدارة النصر وهيمنته الدفاعية والهجومية أصبح جمهور النصر يتغنى بالبطل مبكرا حتى قبل ١٣ جولة قادمة في الدوري وهذا شأن لا يمكن أن يكون به علاقة بمفهوم كرة القدم وتقلباتها، وطوال تاريخ كرة القدم منذ انطلاقتها نسمع ونشاهد المثير من التحولات التي أفقدت فرق مؤهله للبطولات لتذهب لغيرها، وهذا ما يجب أن يستشعره كل الجمهور النصراوي، فالمرحلة المقبلة تحتاج الدعم وتشجيع لكل اللاعبين خصوصا أن الفريق سيخضع لضغوطات عدة ليس أولها بطولة آسيا بل ستذهب إلى الحرب الإعلامية التي سيشنها المنافسون حول أحقية النصر بالسيطرة على البطولات وهذا الأمر يشغل الكثيرون حاليا والذين يعملون ليل نهار على إيقاف فارس نجد، ولأن الشي بالشي يذكر فقد أعادنا مسمى فارس نجد إلى ذلك الزمن الجميل الذي كان يقف فيه رمز النصراويين الراحل الأمير عبدالرحمن بن سعود بجانب نجوم النصر ماجد ويوسف وسرور والهريفي وعبد ربه وبقية النجوم، عندما أشاح هذا الفارس عن لثامه الحقيقي في لقاء الشباب الأخير ليسدد له ثلاثة أهداف كانت كالطعنات ولعل المثير في الموضوع هي أن يكون ذلك العزف أمام تلك اللوحة السريالية التي رسمها شباب النصر في مدرجات ملعب الملك فهد الدولي وهو تيفو فارس نجد الذي كان حديث الشارع الرياضي بأكمله محليا وعربيا، هكذا ربما اظهر جمهور النصر ثقافة جديدة ليست في التيفو فحسب بل في انه لأول مرة أن يكون الحديث للمتابعين ليس على مستوى النصر الفني فحسب بل حتى على الأداء الجماهيري وتفوقه وهذه في ظني عملية رائعة لإبعاد الضغوط عن الفريق الكروي فالإعلام سيذهب أيضاً للحديث عن الجمهور وما يقدمه وهنا تتوزع الاهتمامات ويبقى النصراويون في راس اهتمام الشارع الرياضي. ومضه: أكبر مرض واجب عليك انتزاعه.. الحقد والغيبة وتشويه الأعراض