الوكرة تتربع على مدن العالم بالتعلم

الدوحة في قلبي والوكرة في العيون تنام.. لقد أبدعت زينب المحمود فيما ذكرته عن مدينتها الوكرة التي تعيش فيها واستمدت كثيراً من الكلمات العميقة في حب المكان والسباحة في عالم الكلمة اعجاباً بما هي عليه من ارض ترابها من جذور عميقة من ارض قطر الغالية التي كل شبر فيها يعبر عن وجوده على أرض تسعى للرقي والازدهار والرقي فها هي الوكرة تفصح بعدما افصحت عنها زينب بقولها فيها فأبدعت بجملها التي جمعتها من أحرف لغتنا العربية الفصيحة لغتنا في جنة النعيم، فها هي الوكرة بجد، مسؤولو البلدية في الوكرة وضعوها على طريق العلم والمعرفة أكملوا واجازوا اختيار الطريق القويم الا وهو العلم والمعرفة فراحوا كثيراً من المدن حتى وصلوا بالوكرة من قطر الغالية الى مرتبة الشرف والرقي والمقدمة لتكون الوكرة الأولى على الكثير من المدن، فتحية اعجابٍ لمن ابدع بالكلمات في برنامج الفصاحة الذي اجاد تلفزيون قطر في بثه ونشر رياحين العطر والمسك من انحاء متفرقة من وطننا العربي يتسابقون في إبداع فصاحتهم للغتنا العربية التي هي لغة افضل كتاب انزله ربنا جل علاه على البشر، فكم كان للقطبين زينب ومن يبدعون في بلدية الوكرة ان يلتقوا ويجعلوا الوكرة عاصمةً للتعلم والمعرفة ونشر العلم بين الجميع اينما كانوا، فالعلم هو اساس التطور لكل الأمم وما اتخذته بلدية الوكرة لهو خير طريق لبلوغ الهدف المنشود من الرقي لمجتمعهم الذي هو امتداد للوطن الأكبر الا وهي قطر التي تمتد سواعدها هنا وهناك لنشر العلم والمعرفة واستقطاب افضل المواقع التي تحتوي على العلم والمعرفة من جامعات وخبراء لكي ينمو المجتمع القطري وهو مزود بأفضل العلوم التي يتطلبها العصر الحديث، وما تقييم اليونسكو لمدينة الوكرة الا دليل على انها وجدت فعلاً البنية التحتية في تلقي العلم منفردة في مدينة الوكرة حيث عمل كل فردٍ فيها على ان يجعل من العلم والمعرفة اساس بروز مدينتهم فتحية لكل يدٍ امتدت من اجل البلوغ للهدف المنشود وهو نشر التعليم بين الجميع. فما أجمل ان تكتسي الوكرة بثوب التعلم وتدخل اليونيسكو بكل ثقة واقتدار ممطية جواد العلم والمعرفة من دار العلم والثقافة، شاهدة لها بذلك فما أجملها من شهادة بأنك تهتم بالعلم والتعلم. فهنيئاً لقطر أصبحت متربعةً في العلم والطاقة والرياضة والحكمة بالسياسة.