18 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); قضي الأمر وصدرت موافقة مجلس الوزراء السعودي على تخصيص الأندية وتحويلها لشركات، وإن كنا لنشكر القيادة السياسية بهذه الموافقة المتوافقة مع (رؤية2030) والتي تتزامن مع التقدم والتطور بكافة مجالات البلاد، بإطار خطط الإصلاح الاقتصادي التي يقودها ولي ولي العهد محمد بن سلمان لتنويع موارد اقتصاد السعودية بدلا من الاعتماد على النفط، وهو قرار مفصلي وتاريخي بالنسبة لرياضتنا من شأنه تطوير الأندية لتكون بالمقدمة آسيويا وضمن الأندية العالمية المعروفة ذات المداخيل المالية والاكتفاء الذاتي! الخصخصة بهذا التوقيت قرار إيجابي بظل توجهات الدولة والتحول الوطني للخصخصة بالذات وأن قرار مشروع الخصخصة خيارا إستراتيجيا وسياديا لم يكن يحتاج سوى موافقة/ مباركة الدولة والآن وبعد أن أشرقت شمسه على رياضتنا بعد أن كانت مجرد (أضغاث أحلام) أصبحنا ننتظر الانطلاقة ونترقب البداية! فالخصخصة تحويل الأندية والمدن الرياضية والملاعب ومراكز الشباب.. من مؤسسات حكومية لشركات خاصة وفق ضوابط مدروسة بشكل علمي وواقعي غير متسرع لكي تكون النتائج أكثر إيجابية على الاقتصاد الرياضي! وهي وسيلة وليست غاية الهدف منها تحسين أداء القطاع الرياضي وتغيير نمط إدارته وفق أساليب القطاع الخاص وتهيئة وسائل النجاح لتصبح قادرة على تمويل نفسها بنفسها كأندية دون الاعتماد على إعانات أو هبات (وإن قسوت) تسول مع ما يعنيه من انزلاق/ انسكاب لماء الوجه لعضو الشرف هذا أو ذاك وأحيانا من دون جدوى مع ما في الموضوع من عشوائية ومزاجية ومصالح.!وبالتخصيص نحن نبتعد عن كل ذلك وندخل زمن جديد من الاحترافية بدر المال للأندية وحل مشكلاتها المادية وردم حفر الديون والمستحقات وزيادة المداخيل! وبالتالي إغلاق باب (الاجتهاد) و(الفزعة) فرديا وإغلاق باب المزاج الفردي وانتقال لآفاق العمل المؤسساتي الضخم والاحتراف الدائم!الرياضة جزء من الاقتصاد ومنظومته وبالطبع قرار كهذا من شأنه التأثير على الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل للشباب الفئة الأكبر بالمجتمعات والأكثر تأثيرا وديناميكية والتي يعاني جزء منها من البطالة بعد نقل العمل بالأندية من التطوع للاحتراف!قرار بمحله وبزمنه وتوقيته وأنديتنا بأمس الحاجة لهذا التفعيل الآن لجلب رؤوس الأموال واستقطاب الكفاءات وزيادة المداخيل وتنمية الكوادر واحترافية الإدارات وجميعها أسهما إيجابية ببنك العمل الرياضي الناجح والمدروس!جميعا نعلم أن النادي (المقتدر ماديا) هو الذي يحقق البطولات الكبرى وله الصوت المسموع بالقارة والعالم، رأينا كيف أن (ريال مدريد) النادي الأغنى بالعالم بميزانية تفوق620 مليون يورو بطلا لأوروبا وأكثر فريق حقق لقب (الشامبينزليغ) 11 مرة وغيره.!فشكرا لقيادتنا السياسية وللقيادة الرياضية وللأمير عبد الله بن مساعد الرجل الذي يعمل باحترافية وفكر عال كمفكر اقتصادي واستثماري ورجل أعمال وطني ومترأس لهيئة تعنى بالشباب والرياضة لوضع قدما لرياضتنا على الصعيد المالي والاستثماري من خلال التخصيص وتحويل الأندية لشركات نحو انطلاقة أكثر شمولية وارتباط برؤية 2030!