12 سبتمبر 2025
تسجيلتنعقد القمة الخليجية بالدوحة في موعدها المقرر بالتاسع من الشهر المقبل، بمشاركة دول مجلس التعاون الخليجي، وهو ما اتفق عليه قادتنا الخليجيون في الرياض، كما اتفق أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي على عودة سفراء الدول الشقيقة (السعودية ،الإمارات ،البحرين)، وقد ثمن مجلس الوزراء برئاسة معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني، حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، لجهوده وحرصه على تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك بمبادرته الكريمة الدعوة لاجتماع الرياض، الذي شهد روحا بناءة وما أسفر عنه من إيجابيات، كما ثمن مجلس الوزراء الموقر الجهود الكبيرة والمساعي الحميدة التي بذلها حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، ودور سموه في تقريب وجهات النظر وحرصه على تعزيز أواصر الأخوة والتضامن الخليجي المشترك، كما أعرب مجلس الوزراء الموقر عن تقديره لكل الجهود التي بذلت للحفاظ على وحدة وتماسك مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورحبت قيادتنا الرشيدة "حفظها الله" والمجلس الوزاري القطري بقادة دول التعاون في القمة الخليجية بالدوحة، إن وحدة دول مجلس التعاون الخليجي وهو ما كانت عليه وستظل بإذن الله، تعد "مرتكزاً" قوياً لتحقيق مصالح الشعوب الخليجية بالعمل المشترك، وتدعم بناء كيان خليجي قوي ومتماسك، لا يمكن أن يتأثر بخلافات في وجهات النظر، ويكون هذا الكيان بفطنة ورؤية وحكمة قادتنا في دول مجلس التعاون الخليجي "الكيان الأقوى" القادر -بإذن الله- على مواجهة كافة التحديات التي تواجه المجتمع الخليجي، أو إحدى دوله الشقيقة، إن وحدة دول مجلس التعاون الخليجي "ستظل" بالرؤية الثاقبة والحكيمة لقيادتنا الرشيدة وقادة دول مجلس التعاون الخليجي، من هنا نثمن وبكل قوة "حكمة ورؤية قادتنا" وما جرى باجتماع الرياض وما أسفر عنه من "وحدة الخليج" وعودة السفراء إلى الدوحة والتفاهم حول وجهات النظر، والتأكيد على وحدة وتماسك المجتمع الخليجي، وانعقاد القمة الخليجية بالدوحة في موعدها، وهو ما يمنحنا كشعب قطري الفرصة في الاحتفاء بقادة الخليج في بلدهم الشقيق "قطر"، ( تم التوصل إلى اتفاق الرياض التكميلي والذي يصب - بحول الله- في وحدة دول مجلس التعاون ومصالحها ومستقبل شعوبها، ويعد إيذاناً بفتح صفحة جديدة ستكون- بإذن الله- مرتكزاً قوياً لدفع مسيرة العمل المشترك والانطلاق بها نحو كيان خليجي قوي ومتماسك خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة وتتطلب مضاعفة الجهود والتكاتف لحماية الأمن والاستقرار فيها، وبناء عليه فقد قررت كل من السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، عودة سفرائها إلى دولة قطر، والله نسأل أن يحمي دول مجلس التعاون الخليجي من كيد الكائدين وأن يديم عليها الأمن والاستقرار والرخاء إنه ولي ذلك والقادر عليه)، هكذا جاء بالبيان المشترك وهو ما يؤكد على "حكمة ورؤية قادة الخليج" وحرصهم على رعاية مصالح الشعوب، فلندعوا الله أن يحفظ قادة دول مجلس التعاون الخليجي وأميرنا حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني " حفظه الله ورعاه"، وأن يديم الله على دول الخليج الخير كله، وأن يبعد عنها كيد الكائدين وحسد الحاسدين ومكر الماكرين، والله من وراء القصد.