12 سبتمبر 2025

تسجيل

ابن الملك وخليجي ٢٢

24 نوفمبر 2014

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); دخل إلى المركز الإعلامي لخليجي ٢٢ وكأنه واحد من المتابعين للبطولة، جلس في برنامج المجلس محيياً ومرحباً بجميع أبناء الخليج في رياضهم وبطولتهم، بل وشارك أحد المتسابقين في لعبة البلاي استيشن الخاصة ببطولة خليجي ٢٢، الكثير كان ينظر باحترام وإكبار لهذا الفتى الذي يتبوأ منصباً رفيعاً وهو أمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله، من لا يعرف هذا الأمير المتواضع يذهب إلى الأنبار بما شاهده من تواضع وأدب جم وأخلاق عاليه. لكن من يعرفه عن قرب يعلم تمام العلم أن الأمير تركي بن عبدالله هكذا يعيش وهكذا نشأ في كنف الملك العظيم عبدالله بن عبدالعزيز، وليس غريباً عليه أن يكون قريباً من الجميع، حجم الانبهار كان واضحاً على جميع مرتادي المركز الإعلامي لخليجي ٢٢ وأمير الرياض يتجول في المركز ويلتقي بالإعلاميين ويتحدث معهم وينصت لنقاشاتهم، وهكذا كان الأمير تركي وهو يجلس في برنامج المجلس مرحباً بضيوف العاصمة السعودية، وكانت الصورة الأكثر تعبيراً في تواضع هذا الأمير الشاب هو عندما كان يلعب بلاي ستيشن مع أحد المتسابقين في بطولة إلكترونيه تابعة ضمن فعاليات خليجي ٢٢، أجزم أن ما قام له أمير الرياض لم يكن مرتباً له ولم يكن ليكشف واقعاً غير ما يجري على الأرض فالرجل يؤسس لمرحلة جميلة قيمتها الحب مع الجميع وللجميع، لقد استطاع أمير الرياض أن يعطي خليجي ٢٢ رونقاً مهماً في أهمية الرجل المسؤول الذي يقف على العمل وبجانب الجميع لا يرى نفسه إلا واحداً منهم، وعندما استضافت الرياض خليجي ٢٢ فهي تمثل بكل تأكيد جميع المدن السعودية وبالتالي ومهما كان الشأن فإن أمير الرياض وجه رسالة للجميع مفادها أن الشعب والقيادة عنصران لا يستغنى أحدهما عن الآخر، وأن أي تظاهره سواء رياضية أو اجتماعية هي محل اهتمام جميع المسؤولين ‏‫ومضة: صفّ النوايا واذكر الله وترتاح.. واللي تشوفه قابله بابتسامة