17 سبتمبر 2025

تسجيل

كيف الحال ياعرب

24 نوفمبر 2014

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); وصلنا في شتى مناحي حياتنا وفي كل جوانبها خصوصا الرياضية منها إلى حالة مزرية أشبه بالميؤوس من علاجها فحينما يمتدح أحد (شيء ما) وما بين القوسين مطلق يشمل كل شيء فيتجاوز الأفراد إلى الأعمال وربما المنجزات وحتى الصفات والسمات أقول حينما يمتدح أحدنا شيئا ما أعجبه نتجاوز ذلك ولا ندخل في صلب الأمور بل على الفور نبحث عن سبب وراءه مؤامرة أو أمر شخصي وعلى الفور نطلق على المداح منا (مطبل) كناية عن انتفاعه الشخصي من الممدوح أو من تسبب بالمدح وإن لم يكن منتفعا فإننا نذهب إلى أنه ربما يبحث عن المنفعة في المقابل حينما ينتقد أحدنا (أي شيء) فإن التصنيف جاهز ومعلب (حاقد) وبالتالي أصبح الناقد منا كأنه السائر في حقل ألغام يتحين موضع قدميه بحرص شديد وحينما يخرج منه فإنه يكون منهك القوى ومتلف الأعصاب فالرحلة شاقة وعسيرة ويزيد عليها أنه قد وصل لكن وصوله كان متأخرا جدا في ملف استضافة قطر الشقيقة لمونديال ٢٠٢٢ كانت أطراف غريبة وغربية تدير آلة إعلامية هائلة تحارب من أجل ألا يستضيف العرب والشرق الأوسط تحديدا محفلا عالميا بهذه الضخامة خصوصا وأن البلد الصغير مساحة تفوق على (الغرور الأمريكي) وفاز بالانتخابات بأربعة عشر صوتا مقابل ثمانية أصوات لبلاد (عمهم سام) وفي ذلك ضربة موجعة للكبرياء الغربي وحينما استفاقوا من ذلك شنوا حملة كبيرة وحربا شعواء نحو تشويه الملف العربي ولن أقول القطري فكل المعطيات تثبت بأنه (مونديال العرب) ولا تقتصر فائدته على قطر فقط وبعد عامين من التحقيقات جاءت نتائج (تحقيقات جارسيا) لتؤكد خلو ملف قطر من الشوائب بل وتثبت بأن الملفين (البريطاني والاسترالي) لم يكونا نظيفين وسأكتفي بهذا الوصف ومع أن جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) قد أعلن من الرياض بأن مونديال ٢٠٢٢ سيقام في قطر ومع أن ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ومعه فرانس بيكينباور قد صوتا لقطر إلا أن بعضا منا مازال (يعشق جلد الذات) وينجرف خلف ما تروج له بعض الصحافة الإنجليزية تحديدا وكأني به يخشى أن يكون (مطبلا) ويفضلها على تصنيف (حاقد) إشراقةياريحة الصبح مع فيـروز لاغنـت نسم علينا الهوى من مفرق الواديماعاد فيني صبر والعيـن ماظنـت غيرك يجيها بكل الصدق وينـاديكل النسايم أحس إنها معـي حنـت قالت دخيل الهوى خذني على بلادي